المستخلص: |
دخلت مفردات من أصل غير عربي القران الكريم مثل (سندس، وإستبرق، وتنور وإبراهيم وإبريق وبستان) وغيرها. وبذل العلماء جهدا كبيرا في دراستها من حيث أصلها ودلالاتها. وهذا البحث يهدف إلى تتبع المفردة المعربة في القرآن الكريم ومعرفة أقوال اللغويين والمفسرين في دلالاتها وأصلها ومناقشة تلك الأقوال، وتأصيلها مستفيدين من الشاهد الحديثي والشعري والنثري. المعرب هو: (ما استعملته العرب من الألفاظ الموضوعة لمعان في لغتها، فتكلموا بها وصارت جزءاً منها فوردت في كلامهم)ولذلك قال الجواليقي: (... فهي عجمية باعتبار الأصل، عربية باعتبار الحال) . قال أبو عبيد: (الصواب عندي- والله أعلم- أن هذه الأحرف أعجمية ألا أنها سقطت إلى العرب، فعزبتها بألسنتها وحولها من ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الألفاظ بكلام العرب على التعريب)، وجاء في المعجم الوسيط: (المعرب هو اللفظ الأجنبي الذي غيره العرب بالنقص، أو الزيادة، أو القلب)، أو المعرب هو أن تتكلم العرب بالكلمة الأعجمية مطلقاً والعربية كأية لغة تؤثرا وتتأثر، فمثلما اقتبست ألفاظاً أجنبية، فاللغات المجاورة اقتبست منها ألفاظاً كثيرة ساعد على ذلك الاحتكاك بين العربية واللغات المجاورة بشتى صوره كالاحتكاك المادي، والاحتكاك الثقافي. لقد استعمل علماء العربية القدماء اصطلاحات للتعبير عن التعريب بمفاهيم محددة صيغت من جذور عربية أصلية، والتقت معانيها اللغوية بمعانيها الاصطلاحية.
Entered the vocabulary of non-Arabic Koran (such as Sondos, and brocade, and enlighten, Abraham, pitcher and orchard) and others. Scientists and make a great effort in the study in terms of its origin and significance. This research aims to trace the individual localized in the Koran and the sayings of knowledge linguists and interpreters in significance and origin and discuss those words Beneficiaries and establish it from the witness newborn and poetic and prose.
|