| المستخلص: |
ابن قتيبة من أكبر علماء القرن الثالث المبرزين الذي يعد دائرة معارف شاملة، فقد تدنى المستوى العام للثقافة اللغوية في هذا القرن عصر ابن قتيبة، إذ ضعفت الملكة اللغوية في نفوس كثير من المنشئين مما حدا بابن قتيبة أن يؤلف كتاباً في التقويم اللغوي، فكان ((أدب الكاتب)) الذي كان يعمل كيف للمثقف أن يعبر عن أفكاره، وهو يفصح عن الأخطاء التي يجب أن يتجنبها، فنصب نفسه محامياً عن مبدأ تنقية اللغة العربية، وعليه فقد جلون مناحي التصويب اللغوي عنده من خلال ما بثه في كتابه (أدب الكاتب) واستطعنا التبين أن ابن قتيبة كان من النقاد اللغويين المتشددين الذي يرفضون بعض المظاهر التي تعرض للغة مما يوافق روحها وينساق وطبيعتها وسنن التعبير بها. والذي حمله على هذا الموقف غيرته على اللغة ورغبته الملحة في ذب عوامل الفساد عنها، ولكن حماية اللغة يعني: تحريرها من الجمود، لأن اللغة استعمال يتعرض للتطور والتجديد، ولاحظنا ابن قتيبة يذهب نحو الأفصح والأصرح في كلام العرب، ونراه أيضاً يتخذ الجانب المعياري مقياساً للصواب لا يمكن الحيود عنه. ويقيناً أن علم اللغة الحديث له منظور يخالف منظور ابن قتيبة في الأوهام اللغوية التي وقع فيها عوام عصره، والتي في غالبها تعود إلى التطور الصوتي أو الدلالي... إلخ. لأن كل لغة لابد من أن يعتورها مع الزمن شيء من التحول، ولذا نظرنا إلى تصويتات ابن قتيبة منظار الدرس اللغوي الحديث، وصنفنا اللغوية على وفق المجالات الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية التي يصيبها الكثير من التطور والتحول.
the study is entitled” the linguistic correction for Ibn Qutaiba through his book" the writer’s literature" Ibn Qutaiba is a skillful and famous linguist. He is very famous in the linguistic studies of the arabs. he put himself as a defendant for the Arabic language against any mistake and wrong use. I conducted my study to classify his linguistic situation through his book the writers literature in acknowledging the style and vocabulary evaluation and correcting them by studying the linguistic levels which are: phonological. morphological. grammatical and semantic. It appears that ibn Qutaiba has a strict linguistic mind that followed his master AL Asmaie in the linguistic methodology and in following what is happening and what is fixed in language .That is he never deviates the linguistic norm. Apparently, language develops. In the contemporary terms, there is a difference between the refused mistake and the refused development. Ibn Qutaiba appears. through our study. that he committed himself to what is linguistically decided and was fixed, irrespective of what was known as the linguistic development according to the phonological or morphological . or grammatical or semantic development as it is known and noticed in our contemporary linguistic studies.
|
