المستخلص: |
لما كانت السنة النبوية المطهرة تمثل- في جملتها- المرحلة التطبيقية النبوية البيانية في ظروفها الزمانية والمكانية، وبكل خصائص المرحلة الموضوعية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية، فإن دراسة مناهج الفهم للسنة تعتبر من أكثر الدراسات الأصولية والحديثية ضرورة وأهمية، فقد كانت تلك المرحلة تجسيدا علميا لمنهج الله تعالى على الأرض وكان القرآن العظيم- ذاته- يقود حركة التطبيق والتجسيد للمنهج في الواقع، ويهيمن على سائر جوانبها ليصوغها وفقا لمنهجه، ويجعلها التعبير الكامل عنه لترجع البشرية إليه دائما وأبدا، فكثيرا ما كانت آياته الكريمة تنزل بتقويم عملية التطبيق ونقدها وتحليلها وتصويبها وتسديدها والاستدراك عليها، تجسد ذلك واضحا في كثير من آيات سورة آل عمران والأنفال وغيرهما. وقد تعارف المسلمون في أثناء العصور التي مضت، واستقر في معارفهم المتوارثة، أن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع في الإسلام بعد القرآن الكريم، كما هو مقرر في (علم أصول الفقه)، على اختلاف المذاهب، وتعدد المشارب، وهو أمر لا خلاف عليه بين المسلمين كافة، فالسنة هي امتداد للتعاليم القرآنية، وجعل هذه التعاليم في متناول الإنسان في حياته الواقعية.
The study included Prophetic sunna in the sublime educating; origins, and original principles related in many aspects to the educational process. The propitetic sunna has been the second source of Islamic legislation. Its role and educational importance render it the second position of Islamic education. It right after the Holy Quran. The educational role is integrating and detailing what have already been mentioned in the Holy Quran, whether in terms of education of philosophy or ends or objectives or means or procedures It also shows the divine educational course, especially in relation to the details, and the course in its broader sense is not represented in the curricula, neither is it represented in the written program of schools. Therefore, the modern course was closely related.
|