المستخلص: |
تنبهت المكتبات كغيرها من المؤسسات الثقافية والعلمية إلى دور المورد البشرى المتمثل في العاملين في المكتبة وأهمية الاستثمار فيه عن طريق التدريب والتكوين والتأهيل من أجل الأفضل وتحقيق الأهداف المسطرة ، وهذا من خلال إطلاق الطاقات الفكرية والقوى الذهنية للأفراد وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة الإيجابية في وضع إجراءات تطوير وتنمية المكتبات وبالتالي الاقتصاد الوطني في إطار ما يعرف باقتصاد المعرفة ، فكان لابد من النظر إلى العنصر البشري في المكتبات ومراكز المعلومات على اختلاف أنماطها على أنه رأسمال استثماري ، وليس مجرد واحد من عناصر الإنتاج كما أن له دوراً حيوياً في خلق وصناعة التقدم على كافة المستويات والأصعدة ، وفي هذا الإطار تأتى دراستنا للفت الانتباه إلى أهمية المكتبي ودوره الفاعل إذا أحسن تأهيله وتدريبه.
libraries, like other cultural and scientific centres, which became aware of the role of human Resource goal of workers Library and the importance of investing in it through training and réhabilitation in order to better achieve the objectives underlined this by launching énergies intellectual and brain power of individuales and provide them with opportunités to participate actively in the dévelopement of procédures and the dévelopement of libraires and thus the national economy in the context of what is known as the knowledge economy, it was necessary to look at the human élément in libraries and information centres on the différent patterns That capital investment, and not Just one of the factors of production also has a vital rôle to play in creating and industry progress on all levels and levels, and in this context comes our study to draw attention to the importance of the office and its active rôle if the best réhabilitation and training.
|