ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية الحقل الدلالي : دراسة تطبيقية وفقا للعامل النحوي

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالعبود، جاسم محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abd Al-Aboud, Jassim Muhammad
المجلد/العدد: ع97
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الصفحات: 263 - 292
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 667093
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

182

حفظ في:
المستخلص: أولاً: إن العامل النحوي مرتب بحسب العمل وفقا للحقل الدلالي أو نظرية الحقول الدلالية بصورة عامه، ونجد الرابط بين العوامل هو العمل النحوي أو الشتابه في العمل يجمعها أو ما تؤدي من حركة إعرابية مثل الضمة والفتحة والكسرة تظهر على آخر المعمول. ثانياً: واضح للعيان وللأعيان العلاقة الجلية بين الحقل الدلالي والعامل النحوي وهذا ما أثبته المنهج الوصفي الذي اتبعناه في عرض التطبيقات بين الموضوعين بعرض الأمثلة والأدلة والاستنتاجات وتطعيمها بما أثبته المنهج المعياري في علم الدلالة وتوافقه مع النتائج التي تحدثنا عنها في الأعم الأغلب من الحقول التي ذكرناها. ثالثاً: توصلنا إلى نتائج معياريه هي ثبوت العلاقة فيما بين النظريتين وتداخلهما تداخلا وثيقا وهذا حال علمي الدلالة والنحو منذ قدم نشؤهما. رابعاً: يمكن استعمال تلك العلاقة في تيسير النحو وإيصال المعلومة النحوية للحصول على الفائدة المبتغاة منها عن طريق التبويب والتقسم الذي يكون سهلا على المتلقي إن اتبعناه بصورة علميه فنخضعه لدراسات وبحوث معمقه في هذا المجال والمجالات الأخرى ما بين علوم اللغة المتعددة. وهذا ما يرمي إليه علم اللغة الوظيفي. الذي يظهر (وجوها عريضة من الظواهر اللغوية تحكمها في الحقيقة من حيث المبدأ عوامل غير نحوية) للخروج بنتائج مفيدة (من أجل اكتشاف العوامل المختلفة وفهرستها سواء على مستوى الدلالة أو مستوى النحو) خامساً: وجدنا العلاقة الدلالية في كل حقل دلالي من حقول العامل النحوي وتلك العلاقة متأصلة بين أعضاء الحقل الدلالي الواحد عن طريق العلاقات الدلالية وهي المشترك اللفظي، والعموم والخصوص، والكل والجزء، والتنافر أو التباين أو التضاد، والتواطؤ، والتوكيد، والأتباع، والترادف، فعلى سبيل التمثيل نجد المشترك اللفظي موجوداً في حقل (كان وأخواتها)(وان وأخواتها) و (ظن وأخواتها) عندما نطلق عليها اسم جديد أخر أسمه (النواسخ) فكأنها تشترك مع أخواتها بمشترك لفظي قد يكون متطابقا ومتفاوتا بالنسبة فيما بينها وبين أخواتها فاشتركت بمميزات وضعتها في حقل واحد وهكذا في (أن وأخواتها) و (ظن وأخواتها). وأما بالنسبة لعلاقة العموم والخصوص فاللفظ العام يطلق على المرفوعات، والمنصوبات، والمجرورات، والخصوص عندما نفصل في اختيار حقل مخصوص مثلا المنصوبات التي ينضوي تحتها المنصوبات خاصة فقط مثل (المفاعيل) واسم (إن وأخواتها) وخبر (كان وأخواتها) والتمييز والمستثنى والحال والمنادى وهي أجزاء أو جزء من المنصوبات. وأما بالنسبة للتباين والتنافر فنجده متواجدا في قسم من الحقول الدلالية فيما بين الحقل الدلالي الواحد مثال ذلك ما ذكرنا في النوع الثامن من أنواع العوامل السماعية اللفظية أي الأسماء التي تنصب أسماء نكرات على التمييز وهي (عشره) و (كم) و(كأي) و(كذا) وهي متنافرة في المعنى ولكنها متحدة في العمل. سادساً: تبحث نظرية الحقول الدلالية فهم معنى كلمة من خلال دراسته مع أقرانها داخل الحقل الدلالي، وهذا ما وجدنا في كثير من الحقول الواردة الذكر وعلى سبيل المثال نذكر حالتي (كان وليس) ودراستهما داخل حقل النواسخ نجد أن لـ(ليس) ميزات تختلف عن كان ذكرتها الكتب النحوية. سابعاً: وجدنا الحقول الدلالية المعروضة أنفا تمتاز كل واحده منها بميزات تختلف عن غيرها من الحقول الأخرى مما يفتح الباب واسعا لدراسات قد ترفد علمي النحو والدلالة بنتائج مفيدة مفادها (أن تطبيق هذه النظرية كشف الكثير من العموميات والأسس المشتركة التي تحكم اللغات في تصنيف مفرداتها)، فالحقل الدلالي لأفعال الشك واليقين يتصور الدارس بصورة عامة لهذا الباب أنها متشابه تشابها كبيرا وهذا صحيح في اشتراكها بالدلالة المركزية واختلافها بالدلالة الهامشية الخاصة بضوابط وأحكام كل أداة من حيث المعنى. ثامناً: قسم النحويون العوامل على أساس العمل أو ذكروها كعوامل فقط، وهذا ما وجدناه عند جل النحويين، ولكن ابن جنى عرض في كتابه (اللمع في العربية) الأبواب النحوية وفقاً للمعمولات، ونجد (البركوي) قد قسم العوامل المئة أي أوجد تصنيفا جديدا بحسب العامل (ستون عاملا) والمعمول (ثلاثون معمولا) والأعراب (عشره بين العوامل والأعراب)، وهو تقسيم يحسب له على الأعم الأغلب إن لم يسبقه أحد في ذلك من باب التقسيم فقط. ختاما نتمنى من الله عز وجل أن يوفقنا في مسعانا ويسددنا في ما ذهبنا أليه فهو نعم المولى ونعم النصير وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة