المصدر: | مجلة الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة بغداد - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | زاير، نرجس حسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Zayir, Nurjus Husayn |
المجلد/العدد: | ع104 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
التاريخ الهجري: | 1434 |
الشهر: | ذي القعدة / أيلول |
الصفحات: | 207 - 222 |
ISSN: |
1994-473X |
رقم MD: | 667252 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
1- إن القلق من المشاعر المؤلمة والمعقدة التي يصعب على الفرد تحملها وتعد الأساس لكل سلوك سوي أو مضطرب عند الإنسان، وعلى الرغم من أن القلق يمثل أحيانا روح الحياة والركيزة الأساسية لكل الإنجازات البشرية المألوفة منها، والإبداعية إلا أنه وعندما يصل إلى درجة من الشدة تغمر الفرد فإنه يتحول من القوة الدافعة للإنسان إلى القوة التدميرية الأولى لكل قدراته وميزاته، فيشعر الفرد بالإحباط والعجز واليأس والاضطراب، ويتشتت تفكيره ويفقد الشعور بالأمان والدفء العاطفي. 2- القلق عند المرأة العربية في الشعر العربي قبل الإسلام كان ينقسم على قسمين قلق مباشر وقلق غير مباشر، المباشر تناول قلق المرأة على لسان المرأة ذاتها، والقلق غير المباشر تناول قلق المرأة ولكن على لسان الرجل ومن خلال وجهة نظره هو لا هي، وأحيانا كثيرة تكون المرأة في أشعار الرجل التي تدور حول القلق، هي رمز لصوت الرجل الداخلي الذي يعبر عن توتره هو وقلقه أمام أمور الحياة اليومية، وأمور الموت والغناء وغيرها. 3- قلق الشواعر من الفقر اتخذ جانبا إيجابيا على لسان المرأة في حين اتخذ جانبا سلبيا على لسان الرجل من خلال المرأة العادلة ولومها على الإنفاق والكرم. 4- القلق من الموت كان عند المرأة يمثل فقدان الحماية والسند والأمان بموت الأب والأخ والابن والزوج بينما كان في القلق غير المباشر الذي عبر عنه الشعراء على لسان الرجل يمثل منفذا يعبرون من خلاله عن إحساسهم بالموت وقرب نهايتهم ووجود المرأة هنا ضرورة إنسانية لأن الشاعر بحاجة إلى من يبكيه ويندبه. 5- كانت الألفاظ في الأشعار التي عبرت عن القلق في القسمين المباشر وغير المباشر واضحة وسهلة نوعا ما ولا تحتاج إلى إيضاح وتفسير. 6- كان للمرأة صوت عبر عن قلقها لبعد الحبيب وفراقه وإن كان ليس بالقوة التي عبر عنها الرجل في أشعار الحب والغزل ولكنه على أقل تقدير كان موجودا. |
---|---|
ISSN: |
1994-473X |