ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العدالة الاجتماعية والاعتراف عند نيتشه

العنوان المترجم: Social Justice and Recognition According to Nietzsche
المصدر: المجلة التونسية للدراسات الفلسفية
الناشر: الجمعية التونسية للدراسات الفلسفية
المؤلف الرئيسي: مفرج، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع54,55
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 68 - 74
DOI: 10.37347/1473-000-054.055-006
ISSN: 0330-7980
رقم MD: 668206
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

89

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على مضوع بعنوان "العدالة الاجتماعية والاعتراف عند نيتشه". وأكد المقال أن فكرة العدالة كانت تتطور عبر التاريخ، وكان هذا التطور، وباستمرار، هدف أغلب الفلاسفة، لكن "نيتشه" لا يتفق مع الفلاسفة لا من حيث مفهومها ولا من حيث ما آلت إليه عبر العصور، ففي كتابه "إنساني مفرط في إنسانيته" يقترح "نيتشه" تاريخاً للعدالة يقول فيه "تولد العدالة الإنصاف بين أناس يتمتعون بقوة متساوية تقريبا". وبين المقال أن في القسم الثاني من النص يكمل "نيتشه" الحديث عن تاريخ العدالة المستوحى من الإغريق القدامى، ويرى أن البشر قد نسو هذا الأصل، وأن هذا النسيان كان ضاراً جداً". وأوضح المقال أن صوت الأسلحة أكثر فعالية من قرار القاضي، وأن أصل العدالة لا ينطبق على مفهومها السائد اليوم، إن الطابع الأصلي للعدالة هو المساومة، ما يعني أن "نيتشه" يعطي العدالة طابعاً تجارياً، وباختصار لا توجد في العدالة نوايا حسنة أو إرادة لحماية الضعيف وإنما تلبية لرغبة الأقوياء والمحافظة على القوة وحمايتها. واختتم المقال بالتأكيد على أن "نيتشه" عندما يذكر أن العدالة تحولت، بفعل النسيان، على شيء مؤسس على الأخلاق والعقاب بينما كانت في الأصل من شأن الأقوياء فقط، فيبدو أنه نسي أن هذا التحول حدث نتيجة تضحيات كبيرة ونضال طويل ضد الظلم، ظلم لا يزال عالقاً إلى اليوم في ذاكرة البشر، وظلم لا يمكن أن تطهره إلتواءات فلسفة "نيتشه" الذي قام يمتدح الطغاة ويتخذ من ذكرياتهم مجالاً للتفاخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0330-7980

عناصر مشابهة