العنوان بلغة أخرى: |
حكاية المجوسي واليهودي |
---|---|
العنوان المترجم: |
Justice and Tolerance |
المصدر: | المجلة التونسية للدراسات الفلسفية |
الناشر: | الجمعية التونسية للدراسات الفلسفية |
المؤلف الرئيسي: | Saiden, Mehdi (Author) |
المجلد/العدد: | ع54,55 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 9 - 17 |
DOI: |
10.37347/1473-000-054.055-012 |
ISSN: |
0330-7980 |
رقم MD: | 668224 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الفرنسية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض "حكاية المجوسي واليهودي". وأشار المقال على "أن هناك رجلين اصطحبا في بعض الأسفار، أحدهما مجوسي من أهل "كرمان" والآخر يهودي من أهل "أصفهان"، وكان المجوسي راكباً على بغلة عليها كل ما يحتاج إليه المسافر في سفره من الزاد والنفقة والأثاث، فهو يسير مرفها، واليهودي كان ماشياً ليس معه زاد ولا نفقة". وكما استعرض المقال حديثهم: حيث قال المجوسي لليهودي: ما مذهبك واعتقادك، ياخوشاك؟ فرد عليه اليهودي قائلا: "اعتقادي أن في هذه السماء إلهاً هو إله بني إسرائيل وأنا أعبده، وأساله وأطلب إليه ومنه سعة الرزق، وطول العمر، وصحة البدن، والسلامة من الآفات، والنصرة على الأعداء، أريد منه الخير لنفسي ولمن يوافقني في ديني ومذهبي، ولا أفكر في من يخالفني في ديني ومذهبي، بل أرى وأعتقد أن من يخالفني في ديني ومذهبي فحلال لي دمه وماله، وحرام على نصرته أو نصيحته أو معاونته أو الرحمة أو الشفقة عليه"، ثم طرح اليهودي على المجوسي نفس السؤال "ماذا عن مذهبك واعتقادك؟"، وجاء رد المجوسي في "اعتقادي ورأيي فهو أن أريد الخير لنفسي ولأبناء جنسي كلهم، ولا أريد لأحد من الخلق سوءا، لا لمن كان على ديني ويوافقني، ولا لمن يخالفني ويضادني في مذهبي". وأوضح المقال أن اليهودي قال للمجوسي أنه لا يراه ينصر مذهبه ويحقق اعتقاده، وذلك لأن المجوسي يري اليهودي يمشي متعوباً وجائعاً، بينما المجوسي راكب شبعان مترفه"، فنزل المجوسي من على بغلته وجعل اليهودي يركب على بغلته، وأطعمه حتى أشبعه". وتتطرق المقال إلى أقوال بعض الناس للمجوسي والمتمثل في "كيف حملته بعد شدة جفائه بك وقبيح مكافأته إحسانك إليه؟" فرد عليه المجوسي قائلاً: اعتذر إلى ومذهبي كيت وكيت، وقد صار جبلة وطبيعة ثابتة لطول الدؤوب فيه وجريان العادة به، يصعب الإقلاع عنها والترك لها، وأنا أيضاً قد اعتقدت رأياً وسلكت مذهباً صار لي عادة وجبلة، فيصعب الإقلاع عنها والترك لها". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0330-7980 |