المصدر: | التعريب |
---|---|
الناشر: | المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج25, ع48 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونية |
الصفحات: | 27 - 42 |
رقم MD: | 669865 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن "مظاهر التعريب في صدر الإسلام". وأوضح البحث أن في عصر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، رسمت الخطوط الكبرى لحركة التعريب، وحددت مفاصلها الرئيسة، التي كانت متنوعة حتى شملت وجوه الحياة كافة، وذلك دون التعرض بالأذية لأية فئة من غير العرب، لأن العروبة بثوبها الإسلامي تحترم وتقدر جميع الناس، وتؤمن بقوة بحقهم في الحياة والحرية والأمان والاستقرار. وبين البحث أن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قد ولد ونشأ في بيئة عربية خالصة، كان أهلها يشعرون بمطامح الفرس والروم في أوطانهم، وهذا ما أدى إلى ظهور الروح القومية، وبخاصة في "اليمن" بعد أن استولى عليها الأحباش. وأنتقل البحث إلى العصر الراشدي فقد ظهر أمر التعريب ظهوراً أكثر ملاءمة ووضوحاً ونصاعة في عدد من الوجوه والمواقع الهامة، فمنذ المرحلة الأخيرة من حياة الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم، بدأ الشعور القومي العربي يتنامى بسرعة لافتة، وقد تجسد ذلك باهتمام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بشمال الحجاز، حيث خاض أنصاره معركة مؤتة، كما خاض بنفسه معركة تبوك. واختتم البحث بالتأكيد على أن العروبة هي التي حافظت على وجود الأمة العربية واستمرارها، على الرغم مما أصابها وحل بساحتها من نكبات وتدمير وويلات، حيث لا يعرف تاريخ الإنسانية أمة أصابها من البلاء ما أصاب الأمة العربية، ومع ذلك فقد استمرت وها هي اليوم لا تحتاج إلا لمن يوحدها على أساس عربي واضح الرؤى والأهداف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|