المصدر: | التعريب |
---|---|
الناشر: | المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر |
المؤلف الرئيسي: | غطيس، مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج25, ع48 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونية |
الصفحات: | 95 - 118 |
رقم MD: | 669869 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على استعمال مصطلح "موقع" للحديث عن المواضيع التاريخية والأثرية. واشتملت الدراسة على محورين رئيسيين، تناول المحور الأول مصطلحا "موضع" و"موقع" في بعض القواميس والمعاجم الفرنسية، حيث أن الفرق واضح في قواميس اللغات الأجنبية – التي تفرعت عن اللاتينية-بين الموضع والموقع، كما أنه في معاجمها الجغرافية أوضح وأبْين. وكشف المحور الثاني عن مصطلح "موضع" في القواميس وبعض المصادر "الجغرافية" العربية، وذلك من خلال ثلاثة مؤلفين، أولاً: "المسعودي" من القرن العاشر. ثانياً: "المقدسي" من القرن العاشر أيضاً. ثالثاً: "البكري" من القرن الحادي عشر. واختتمت الدراسة بأن الموضع ليس بموقع، ولا الموقع بموضع، وإذا كان لكل موضع جغرافي موقعه، فلا موضع للموقع، كما لا يمكن الحديث عن موقع الموقع، كما تبين أن المواضع في مصنفات "السعودي"، و"المقدسي" و"البكري"، وكذلك في أمهات القواميس العربية هي إما مجالات جغرافية (طبيعية أو بشرية) غير محددة، أو مجالات بعينها تذكر مواقع بعضها، وطولها وعرضها ومساحتها ومميزاتها، وجميع المؤلفات اللغوية والجغرافية تذكر المواضع ثم تحدد أحياناً مواقعها، ولذلك فمدلول الموضع يختلف تماماً عن مدلول الموقع، هذا المصطلح الذي لم يعد يُستعمل في محله، وخاصة عند الحديث عن "المواقع الأثرية" التي هي في الواقع مواضع لها مواقع معينة، غير أنها ليست بمواقع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|