ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توارد الخليلي و القرشي على رثاء زنجبار

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البحرين - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الكندي، محسن بن حمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شتاء
الصفحات: 139 - 156
ISSN: 1985-8647
رقم MD: 670140
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الورقة أن تقرأ نصين مهمين في الذاكرة الجمعية العمانية انطلاقاً من أهمية موضوعهما، فرثاء زنجبار شكل هاجساً محورياً في الثقافة العمانية ربما لم ينل حظه من الدرس، وعندما يأتي شاعران من قطرين مختلفين وبتجربتين شعريتين مختلفتين ليقرءا تجربة سقوطها شعراً، فإن ذلك يزيد من حضورها المؤثر في الثقافة العربية على الأقل على مستوى الوجدان والمشاعر، فهي في ذهن العرب والمسلمين أندلس ثانية. ومن هذه المنطلقات جميعاً تؤكد مقاربتنا التحليلية لقصيدتي "نبأتا زنجبار" لعبدالله الخليلي و"زنجبار" لحسن القرشي على خصوصية لحظة المكاشفة الشعرية فيهما: تلك اللحظة التي وصفها الناقد محمد لطفي اليوسفي بأنها "لحظة متسربلة بالغموض، متشحة بالتعتيم". من هنا نحاول أن نقف عند مكامن النصين في استجلاء أهميتهما التاريخية، وقيمتهما الشعرية انطلاقاً من مرجعيات موضوعيهما؛ إذ هما يقعان في دائرة التفجع على الأوطان وندب الكيان، ويجمعان على الاستنهاض وكشف جرائم المستعمر وأفاعيله وسط صمت دولي وعربي مشين، لذا كانت زنجبار حقلاً موضوعياً حميمياً استلهمه الشاعران في نصيهما، فقلة هم من رثوا زنجبار، وقلة هم من وقفوا على تاريخها الحافل المليء بمكامن النور على الأقل عمانياً، في وقت كان الحضور العماني خافتاً، فكيف يكون ذلك على الصعيد العربي، وكيف يكون ذلك على صعيد الشعر وهو ذاكرة الأمة، وأفقها اللامحدود، أليس للموارد دور في ذلك؟ أم أن هناك عوامل أخرى قامت بهذا الدور؟ لقد حققت القصيدتان بإيقاع الصوت والصورة، وبالشكل المبني على السطر والبيت أهم شروط "المواردة" فغدت نموذجاً لتعالق المعنى لتكون المحصلة تضامناً عربياً بروح الشعر حققه حسن القرشي وعبد الله الخليلي لموضوع نكبة زنجبار زماناً ومكاناً. فالمواردة أكدت فعلها في النصين بحيث اتضح أن رؤى الشاعرين اختلفت إلى حد التقابل. فقد تدرجت الصور في المقاطع الخمسة من قصيدة الخليلي والمقطع الرئيس من قصيدة القرشي من معني المصاحبة إلى معنى المحاذرة مروراً بمعنيي المنازعة والمعاداة على حد تسمية الدكتور الطرابلسي في كتابه البنى والرؤى، ص 165؛ لكونهما ينتميان إلى قالبي التقليد والحداث، وهذا يعني أن القصيدتين تطورتا وتجددتا حد التوالد، مما يحيل بشكل كبير إلى أن المواردة أكدت فعلها بامتياز في القصيدتين، وعلى إثرها التقى النصان موضوعاً وتفرقا شكلاً مع بقاء اللوحات الفنية خصبة عامرة بصورة مختلفة مليئة بالإيحاء والدلالة.

This paper attempts to analyze two important poetic texts. These are: ”Nap’ataZinzibar“ by Abdullah Al Kalili and ”Zanzibar“ by Hassan Al Qurashi. I have chosen these texts because of their importance in Omani’s minds. Pathos of Zanzibar played an important role in the culture but this area has not been fully researched. These two poets who came from different backgrounds analyzed the event of pathos of Zanzibar and thereby increased the influence in the Arabic culture. This study attempts to examine the moment when the two texts were written. The two texts achieved the sounds of the verses and have line-based structure according to the system of having them from the same source, which in our case is the pathos of Zanzibar. The two texts were very rich in their meaning. The two texts share the same topic but they have different artistic shape.

ISSN: 1985-8647

عناصر مشابهة