ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدكتورة نيلوفر جهرمى والمستوى المعرفى للعاملين الزراعيين فى مجال المحافظة على النباتات البرية فى مملكة البحرين

المصدر: التربية
الناشر: وزارة التربية والتعليم
المؤلف الرئيسي: على، نيلوفر أحمد جهرمى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): JAHRAMI, AILOVER AHMED
المجلد/العدد: س13, ع35
محكمة: لا
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يونيو
الصفحات: 100 - 105
رقم MD: 670348
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد المعرفة أساس تكوين سلوك الإنسان، فهي المتحكمة في جميع ما يمارسه من أعمال وأنشطة، ويتحدد المستوى المعرفي للأفراد في مجال معين في ضوء ما لديهم من معلومات في هذا المجال نظرا لتباين الأفراد في مستوياتهم المعرفية. وهنا يأتي دور الإرشاد الزراعي الذي يمثل حلقة الوصل بين مصادر المعلومات المختلفة والمستهدفين، فالإرشاد الزراعي قادر على معاونة الأفراد والجماعات على فهم علاقتهم ببيئتهم من جميع الأبعاد، وعلى اكتساب الوعي والحس العالي نحو البيئة والمشكلات المرتبطة بها على كافة المستويات، بما يضمن اتخاذ الخطوات المناسبة لحمايتها وصيانتها، وحل مشكلاتها، من خلال تكوين المعرفة والمهارات و١لاتجاللهات اللازمة لذلك. فإحدى مسئوليات ووظائف العمل الإرشادي صيانة الموارد الطبيعية، والمحافظة عليها، والاستغلال الحكيم لها وتنميتها للاستفادة منها بشكل سليم، وضمان استمرارها، وذلك من خلال تحقيق السبل التي تعمل على تقليل أو منع تعرية التربة، وصيانة الموارد المائية، والأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض، والمحافظة على جمال الطبيعة في الوقت الحاضر وللأجيال القادمة. وفي هذا الإطار فان تحديد المستوى المعرفي للعاملين الزراعيين خطوة ضرورية للنهوض بالبرامج والخدمات الإرشادية المقدمة، خاصة فيما يتعلق بالمحافظة على النباتات البرية للتعرف على أنواع النباتات، للتعرف على أنواع النباتات البرية، بالتركيز على النباتات الأكثر أهمية والمعرضة للانقراض للمحافظة عليها وحمايتها والاستفادة منها، خاصة وان الدول النامية اكر تعرضا لآثار تدهور النظم البيئية، وسوء استخدام الموارد الطبيعية، لأنها تعتمد بدرجة كبيرة على قاعدة مواردها الطبيعية وخاصة الموارد الأرضية والمائية في عملية التنمية، حيث شكل تدخل الإنساني غير العقلاني في الأنظمة البيئية مشكلات متعددة، مما أدي إلي استنزاف موارد البيئة والإخلال بتوازن البيئة الطبيعية. ومملكة البحرين كباقي الدول تعاني من تلاشى كثر من البيئات الطبيعية، وانحسار أنواعها، لذا بات الحفاظ على مجموعات الأنواع البرية النباتية التي نشأت في البيئة المحلية وتأقلمت معها ومع أنواع الحياة البرية، وتحملت تقلبات المناخ عبر ألاف السنين ضرورة ملحة للمحافظة على هذه الموارد من خطر التدهور والانقراض. ولا شك بان استعمال النباتات البرية التي تنمو عفويا في الطبيعة سيسهم بشكل فعال في خفض كميات المياه المستخدمة في الري، ويحافظ في الوقت نفسه على هذه الأنواع من خطر الاندثار، إضافة لما تحمله بعض الأنواع من قيمة اقتصادية كبيرة. فقد استخدمت النباتات البرية منن القدم في مملكة البحرين كغذاء وكدواء، وارتبطت بعادات وموروثات شعبية للتداوي بالأعشاب لعلاج الكثير من الأمراض كاليرقان، والالتهابات، والجروح...الخ. كما دخلت في الكثير من الصناعات كصناعة الحصير، السلال، العطور، .... الخ. إضافة لاستخدام تلك النباتات كعلف للحيوانات، وأيضا كدواء لعلاج الأمراض الخاصة بهم.