ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إبستمولوجيا الجمال والتناظر كأساس فى الفيزياء عموماً والفيزياء الكمومية خاصة

المصدر: مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: شعيبي، عماد فوزي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج29, ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 353 - 377
ISSN: 1818-5010
رقم MD: 670389
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تبيان آلية استخدام التناظر في بناء القانون العلمي؛ وذلك منذ بواكير التفكير الفيزيائي علمياً. ونظير البحث أن الجمال هو اتساق المعادلة مع المطلوب، والشكل البنيوي للمادة مع ما هو متناظر وجميل. ويؤكد البحث أن التناظر المطلوب فيزيائياً يغدو في الفيزياء الكوانتية ونظرية الأوتار الفائقة تناظراً فائقاً، وأن مظاهر كسر التناظر هي إما حالات من التناظر أو جراء شذوذات تؤول في السياق النهائي إلى التناظر ذاته. ويشدد البحث على أن هذا المفهوم "أي التناظر" هو مجرد محاولة من العقل الإنساني لإضفاء وسائله على الطبيعة. وهو أقرب إلى الحدس أو "المناولة" الحدسية للمنطق. وهذا ما يضع أسئلة فلسفية حول نوعية الحقيقة ومدى مطابقة القانون للوجود. في البحث الجمال حقيقتنا المتعالية عن الحس. هو حدسنا بالأشياء وبعالمنا وبنا. وليس التجريب "أي ما يرتبط -إلى حد ما-بالحواس" إلا لاحقاً. تحترم الطبيعة تناظراتنا ونحن نحترم موضوعيتها!. نوع من التناغم يصب في النهاية فيما توصلت إليه الفيزياء الكمومية في أننا نخلق العالم بمقدار ما نتدخل به. هو أمر لا تأتلفه قواعد الحس العام لكنه نوع من التشابك بين الإنسان والوجود، وكأنه وحدة الوجود مرة أخرى. أو ليست الصوفية معرفتنا؟، هي كذلك، وكذلك فإن الجمال هو طريقتنا شبه الصوفية لرسم فهمنا للعالم بوصفه أيضاً نحن بقدر ما هو هو!.

ISSN: 1818-5010