ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النازحون السنة بين سندان الشيعة و مطرقة داعش

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: واني، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع340
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أكتوبر / ذو الحجة
الصفحات: 70 - 72
رقم MD: 670691
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: The article aimed to shed light on the topic entitled "Sunni displaced persons are caught between the anvil (Shiite) and the hummer (Isis)". The article also pointed out that it was not the decision taken by the Iraqis Arab Sunni to reject the US occupation of Iraq and resist its invading forces after the overthrow of the Baathist regime in 2003, to pass well, this serious decision has unfortunate consequences for the Sunni community as a whole. The Americans tried to retaliate against the Sunnis of Iraq At any costs by launching the armed Shiite militias pro-Iran on them and their areas. It allow them to kill them and deport them to other Iraqi areas, especially "the Kurdistan region", as well as by launching the organization of "Isis" the terrorists directly or indirectly, which mean that the caught between the anvil (Sectarian militias) and the hummer (the terrorist organization of Isis)".
The article also referred to the clarification of the issue of displaced persons in the millions, and the Kurdistan region, which received the largest amount of the displaced, in addition to international aid, which has become below the required level. The article concluded that Iraq will see in the coming days more displacement, and may be emptied Sunni areas of its people completely, and this is exactly what the sectarians and the Americans sought alike..
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان "النازحون السنة بين سندان الشيعة ومطرقة داعش". كما أشار المقال إلي انه لم يكن القرار الذي اتخذه السنة العرب العراقيون برفض الاحتلال الأمريكي للعراق ومقاومة قواته الغازية عقب إسقاط النظام البعثي عام 2003م ،ليمر مرور الكرام، فقد كانت لهذا القرار الخطير تداعيات مؤسفة علي المجتمع السني برمته، حيث حاول الأمريكان الانتقام من سنة العراق بأي ثمن من خلال اطلاق يد الميليشيات الشيعية المسلحة الموالية لإيران عليهم وعلي مناطقهم والسماح لها بقتلهم وتهجيرهم إلي مناطق عراقية أخري وخاصة "إقليم كردستان"، وكذلك من خلال اطلاق يد تنظيم "داعش" الإرهابي عليهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، يعني وضعهم بين سندان الميليشيات الطائفية ومطرقة تنظيم "داعش" الإرهابي.
كما تطرق المقال إلى إيضاح مسألة النازحون بالملايين، وإقليم كردستان الذي نال حصة الأسد من النازحين، بالإضافة إلى المساعدات الدولية التي أصبحت دون المستوي المطلوب. واختتم المقال بأن العراق سيشهد في الأيام القادمة مزيدا من النزوح والتهجير، وقد تفرغ المناطق السنية من أهلها تماما، وهذا بالضبط ما يريده الطائفيون ويسعي اليه الأمريكيون على حد سواء.

كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018