ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أقسام الكلم في ضوء النظرية المعجمية الحديثة

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: كامل، سلاف مصطفى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kamil, Sulaf Mustafa
مؤلفين آخرين: الجبوري، عبدالرحمن مطلك وادي (مشرف)
المجلد/العدد: ع206
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 15 - 40
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 670796
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يقال إن أول الفكرة آخر العمل، وفكرة البحث منصبة على إيجاد قسمة دلالية -نحوية، للكلم، تراعى فيها معطيات النظرية المعجمية التي تفصل المفردات المنتمية للمجموعة النحوية المغلقة التي لا تجد لها مداخل اشتقاقية مناسبة في المعجم، عن تلك التي تنتمي إلى المجموعة المعجمية المفتوحة القابلة للاشتقاق والتوسع، وقد تبين في أثناء البحث نوع الاضطراب الحاصل بتسمية أقسام الكلم الثلاثة، وعد المبهمات المعجمية ظروفًا كانت، أو ضمائر وموصولات وإشارات، في قسم الأسماء، على الرغم من أن معناها ليس في نفسها بل في قيدها الدلالي وضميمتها التي لا تنفك عنها. كما تبين تناقض حد الفعل مع ما ينسب إلى طائفة الأفعال من الأدوات الجامدة المحولة عن الفعلية، التي يكاد بعضها لا يقبل إلا علامة واحدة من علامات الأفعال، قنع النحاة بها كيلا ينقضوا قسمتهم المعهودة. وبتقسيم الكلم على المجموعتين المذكورتين صار ممكنًا وضع المفردات التي تؤدي وظائف نحوية في التركيب، بشطريها: المبهمات التي عدها النحاة أسماء، وهي في حقيقة أمرها تؤول مع قيدها الدلالي بالأسماء، والأدوات التي ألحق فيها قسم الأدوات المحولة بقسم حروف المعاني الأصلية، وتسمية القسمين معًا بالأدوات، في مجموعة واحدة هي المغلقة منهما. كما صارت المقررات النحوية الخاصة بالوظائف الإعرابية للمفردات الاشتقاقية للمجموعة المفتوحة بشطريها: الأسماء والأفعال، لا تحتاج إلى الاستثناء والتخصيص، فبقولنا أن الأسماء تقع فاعلة ومفعولة، والفاعل مرفوع والمفعول منصوب، لا نستثني المبنيات؛ لأننا أخرجناها من قسم الأسماء، ووضعنا تأصيلاً معجمياً، وافقنا فيه بعض المحدثين، لقضيتي الإعراب والبناء، جعلنا فيه الإعراب استحقاقًا للمفردات التامة الدلالة المعجمية من هذه المجموعة، والبناء للمفتقرة إليها من مفردات المجموعة المغلقة، وإن كانت قضية الإعراب والبناء ليست بالقضية الحاسمة في الاعتبار الدلالي، إذ قد تعرض لأسباب أخرى كالتخفيف والمشابهة وغيرها \

Approaches to grammar varied in their ways of tackling grammatical functions, but they all agreed the triple divition of speech in Arabic. It's always said that the first to be thought, the last to be done! the basic concept of this research is based on the rejection of the triple division of speech in Arabic, taking in account the data of lexical theory that separates vocabulary belonging to the closed grammatical sets , that doesn't have the suitable entrance to be derived in dictionary from that belonging to the opened lexical set which has the ability to be derived and expanded . During completion of this research , it was clear that there is an obvious disturbance in the nomenclature of the three parts of speech , estimating the vague lexical meanings , whether adverbs or pronouns or relatives or demonstrations in the department of names , despite the fact that it's meaning is not in the word itself, but in it's semantic behavior , as it explains the clear contradiction occurred when the grammarians considered the aplastic particles transformed from the verbs as a part of verb's section. And by dividing speech to the previously mentioned sets, it's now possible to put different vocabularies that give different grammatical functions by their two parts , whether the ambiguities which are considered as names by the grammarians or tools , in one set which is the closed one. In addition , the grammatic proposals by its two divisions , became free of exception or customization , as we say for example : the names are either subject or object, and the subject is either nominative or subjunctive we don't exclude uninflectionals as we took it out of names category and put a lexical base , which is acceptable in some modern researchers in inflection and uninflection although it is not the critical issue in the semantic consideration , as it may encounter other causes like similarity, abbreviation and others. \

ISSN: 0552-265X

عناصر مشابهة