ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف حكومة إسماعيل صدقي من الحرة الطلابية عام 1946

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: الشمري، مازن مهدي عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Shemary, Mazen Mehdy Abdul Rahman
مؤلفين آخرين: اللامي، حسين علي عبدالحسين (مشرف)
المجلد/العدد: ع206
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 127 - 156
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 670827
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: في أعقاب الحرب العالمية الثانية عام 1945، استؤنفت النشاطات الطلابية، لاسيما بعد رفع الأحكام العرفية في مصر، للمطالبة بالجلاء وتحقيق وحدة وادي النيل (لمصر والسودان) وفي تلك المدة بدء صدقي باشا بالظهور على مسرح الأحداث السياسية من جديد، ولكن بخط سياسي جديد يدعو له، ويحاول أن يستغل إمكانيات الموقف الدولي الذي أسفرت عنه الحرب، وذلك لخدمة كبار الرأسماليين وحفاظاً للنظام ومصالحهم ضد ما يتهددها من أعاصير ما بعد الحرب. ولتهدئة الوضع وامتصاص نقمة الشعب المصري، بدأ صدقي باشا بالتقرب من الطلبة والعمال، فقد سعى صدقي باشا بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين، وهنأهم على مشاعرهم الوطنية، وتعهد بالذود عن مصالح البلاد، وأكد بأنه لن يشن حرباً عليهم، وأن الحوادث السابقة لن تتكرر، لاسيما أن أماني الطلبة ورغباتهم التي كان يهتفون بها، لا تختلف في شيء عما تنادي به الأمة المصرية جمعاء، وربما أراد صدقي باشا بهذه السياسة أن يترك لخصومه الزمام حتى يوقع بينهم متورطين في أعمال الشغب ليبرر شدته معهم. في تلك المدة اقتضت الظروف إلى تأسيس اللجان الطلابية والعمالية، إذ تمكن الطلبة في مصر من المشاركة في الأحداث السياسية العامة بقيادة منهم، وكان في إطار "اللجنة الوطنية للطلبة والعمال"، التي تعد في التاريخ الحديث أصدق قيادة عبرت في وقتها عن الإرادة السياسية للطبقة المتوسطة وحققت أكبر قدر من وحدتها بإرادتها الحرة بجناحيها الطلابي والعمالي، إذ كان أعضاء اللجنة من الشباب القيادي الذين خلقتهم اللحظة التاريخية الثورية، وأصبحوا قادرين على تجاوز الاخفاق الذي وصلت إليه القيادات التقليدية للثورة الوطنية. لقد أثبتت أحداث شباط (فبراير) عام 1946 أنه نقطة تحول مهمة في توجهات الحركة الوطنية الطلابية وقيادتها، فقد تحدد لأول مرة في تاريخ النضال الوطني وأن الاستقلال السياسي لا يستكمل إلا باستقلال الاقتصادي، وحددت الحركة الوطنية الجديدة، أن البرجوازية المصرية والأحزاب التي تمثلها أصبحت عاجزة عن قيادة الشعب من أجل التحرر الوطني، وأنه لابد من قيادة جديدة تمثل جموع الطلبة والعمال والفلاحين، عندما أراد صدقي باشا عام 1946 التوصل إلى اتفاقية جديدة مع بريطانيا. واجه مشاكل داخلية صعبة، لاسيما مشكلة إعادة الهدوء والنظام للبلاد، الأمر الذي اضطره إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الشديدة للسيطرة على الوضع لإيجاد جو هادئ خلال المفاوضات، وقد أدى ذلك أدى إلى ملاحقة الطلبة والعمال والمثقفين الذين رفضوا أي تساهل بالمفاوضات إلا بجلاء القوات البريطانية عن جلاءاً تاماً عن بلادهم، لذا بادر صدقي باشا إلى ضرب الحركة الوطنية الطلابية، وقلع جذور الخطر منها، وأعلن أن ما قام به (عمل حاسم ونهائي شامل)، وسميت بهذه الحملة بـــــ (قضية المبادئ الهدامة) أو (بقضية الشيوعية الكبرى). ويتضح لنا خلال ما تقدم أنه كان للطلبة ولجانهم التنفيذية أثراً بالغاً في الحركة الوطنية المصرية للتصدي لمشروع معاهدة صدقي-بيفن 1946 وبالتالي إفشاله لكونه لا يعبر عن طموح وتطلعات الحركة الوطنية المصرية، على الرغم من أن صدقي باشا استطاع إجبار البريطانيين على التسليم بالجلاء الكامل عن القاهرة خلال مدة ثلاثة سنوات. \

Following World War II, the student activities were resumed after removing the martial law in Egypt asking the e3vacuaiton and achieving the unity of the Nile valley countries (Egypt and Sudan). During that period, Sidki Pasha began to appear on the theatre of events anew. To sooth the situation and to absorb the anger of Egyptian people, Sidki Pasha began to approach students and workers. He tried to release the detained students. He congratulated them for their national feelings and pledges to defend the country. The period required the foundation of student's committees as the students of Egypt were able to participate in the general political events led by the frame of the "national and worker committee" which is regarded one of the main leadership that expressed the political will of the middle class, The events of February 1946 proved to be a turning point in the turning point in the trends of the national movement. For the first time it determine the national struggle for political independent that did not and found new national movement. The new leadership should represent the students. In 1946 Sidki pasha arrived at a new agreement with Britain. He faced many internal problems specially the problem of reclaiming peace and controlling the situation in order to find negotiators. That led to pursue of students, workers and intellectuals who asked for the evacuation of the British forces. It is clear to us from the above that the students and their executes had an impact on the national movement of the confrontation for the project of Sidki-Begen and to deem it failure. \

ISSN: 0552-265X