المستخلص: |
عند متابعة نشاطات السيد العسكري التي تكللت بالنجاح نستطيع أن نجمل حركته السياسية والاجتماعية التي حققت قفزات نوعية في تاريخ العراق المعاصر، إذ كانت المرجعية تعيش مرحلة انتقالية من إطارها الديني إلى إطارها السياسي حيث التوجه والتفكير والعمل الجدي الساعي لنشر مفاهيم الإسلام من خلال منهاج الحزبية الذي عمل السيد العسكري على إخراجه إلى أرض الواقع، ثم دعوة المؤمنين والعاملين بالحقل الديني إلى العمل والانخراط في ذلك التوجه الذي عد غريبا عن الواقع الحوزوي فنهض بأعباء المسؤولية مع الشخصيات العاملة والفاعلة في الساحة السياسة آنذاك. مضافا إليها فهمه ووعيه الدقيق للمشاريع السياسية حيث قاد وبشكل دقيق مواقف تحسب للمرجعية، لكونه كان وكيلا للسيد محسن الحكيم فكانت إشاراته وتوجيهاته تصب في خدمة الشعب العراقي من حيث الإجراءات المتخذة من المرجعية وتعاونه معها في حضوره المباشر للاحتفالات والمناسبات الدينية التي كانت تقام آنذاك ولإعطاء الناس الصورة الحقيقة للموقف المرجعي بدون أن تكون عنده خشية أو تردد من النظام الحاكم آنذاك. ولم يقتصر الأمر على القاء المحاضرات بل كان مشتركا فعليا بتشكيلات المرجعية الدينية التي ظهرت لمواجهة المد الشيوعي الذي وصل إلى مراحل متقدمة واستطاع استقطاب العديد من أبناء الأمة الإسلامية، وهذا يعطي مؤشرا ودليلا على إخلاص السيد العسكري في كل مساعيه الرامية إلى أعادة النظام الإسلامي وجعله أساسا ومرتكزا لكل مقومات النظام الاجتماعي الذي يقوم على العدل والمساواة.
When tracing Al-Sayyid Al-Askari successful activities , we can summarize the political and social movement that has made qualitative leaps in the Iraqi modern history , while the religion authority was in a transition stage from religious to political framework , where to think and work hard which seek to spread the concepts of Islam through the party approach which made Al-Sayyid Al-Askari to take it out to the actual ground and , and then call the faithful and the religious field workers to work and engage in that direction that count stranger to A1 - Hawza reality , so he rose with responsibility with the working personalities in the political arena at the time. In addition , his understanding of the political agenda in which he led precisely attiude in the side of Marji 'ia because he was assistant for A1 - Sayyid Muhsin A1 - Hakeem by which his guidance come in the benefit of the Iraqi people and also his appearances in the religious celebration in order to give people the ture picture of the Marji'a attitude without any fear of the regime at the time. His role not only in lecturing but he was active participant of Marji'ia to face the communist separate that reached some advance stages and so he succeeded in polarizing many of Islamic nation. This gives approve on Al- Sayyid Al-Askari sincerity in all efforts to bring back the Islamic system and make it a base for the social system in justice and equality.
|