ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجربة فتح في الحكم ما لها وما عليها

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: عبدالحميد، مهند (مؤلف)
المجلد/العدد: ع259
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 42 - 61
رقم MD: 670899
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على تجربة "فتح" في الحكم (ما لها وما عليها). واشتملت الدراسة على ستة محاور رئيسة، أوضح المحور الأول الفكر السياسي لحركة "فتح" وعلاقته بالتحولات، حيث تبنت "فتح" استراتيجية الكفاح المُسلح لتحرير الوطن، كما تبنت الدولة العلمانية كحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتناول المحور الثاني تجربة حركة "فتح" في قيادة منظمة التحرير ومؤسساتها، حيث كانت بروفة لقيادة السلطة ومؤسساتها، فثمة عناصر مشتركة في التجربتين وأخرى مختلفة. وأشار المحور الثالث إلى أول سلطة على أرض الوطن، فقد عادت المنظمة إلى الوطن وهي مقيدة باتفاق "أوسلو" الذي أجل كل قضايا الصراع الأساسية للتفاوض بدون مواعيد مُقدسة، واستغلت سلطات الاحتلال الوضع الانتقالي لتعميق السيطرة على الأراضي الفلسطينية. وناقش المحور الرابع اندماج "فتح" والمنظمة في مؤسسات السلطة، والذي أدى إلى تهميش وإضعاف المنظمة لمصلحة السلطة المعنية فقط بشؤون مواطني "الضفة" و"القطاع"، ولمصلحة الحقائب الوزارية وبخاصة حقيبة وزارة الخارجية. وتطرق المحور الخامس إلى الأزمة الاقتصادية، وخضوع العلاقات الاقتصادية لعلاقات وآليات التبعية للاقتصاد الإسرائيلي. واستعرض المحور السادس بعض العلامات المضيئة للوضع الفلسطيني، ومنها، أن محاولات إخضاع القيادة الفلسطينية في مفاوضات كامب ديفيد (2000) أدت إلى انتفاضة شعبية بقيادة "فتح"، وكذلك سعي القيادة للخروج من مسار "أوسلو" والمفاوضات العبثية إلى مسار "الأمم المتحدة" ومؤسساتها. واختتمت الدراسة بأن هذه التطورات المهمة في مسيرة الإصلاح غير كافية وتحتاج المزيد، وذلك بانتظار مؤتمر "فتح" السابع الذي يواجه تحديات إصلاح البنية التنظيمية لحركة "فتح" كمقدمة لإصلاح وتغيير بنية المنظمة وتجديد العقد الوطني الاجتماعي والوحدة الوطنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة