ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تضخم الانا الشعرية بين عزلة اللغة و استنساخ الماضي : دراسة في شعر حسين القاصد

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: الساعدي، عارف حمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Saadi, Aref Hammoud
مؤلفين آخرين: عطا الله، أحمد مهدي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع208
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 103 - 122
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 671065
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أخذ النقد الثقافي مساحة لا بأس بها من الدراسات النقدية في العراق، وفي عموم الوطن العربي، وبدأ يستجيب لمتطلبات الواقع المعاصرة، من حيث التقنيات الحديثة وتطورها، أو الإعلانات التجارية، أو مجمل الخطابات الثقافية، لذلك فإن خاصية التغلغل في كل الخطابات منحت النقد الثقافي هذه المساحة في التوغل، وحين نتحدث ونلخص موضوع بحثنا، فإننا بإزاء قضية النسق المضمر وهي -حسب ما قلنا- اللافتة الأعرض للنقد الثقافي، ووجدنا أن مسالة النسق المضمر لا تنتهى أبدا، فالغذامي درس النسق المضمر في الشعرية العربية، بل في عموم الثقافة العربية، في حين درس حسين القاصد النسق المضمر لدى الغذامي في دراسته تلك، بينما اشتمل هذا البحث على دراسة النسق المضمر لدى حسين القاصد في معظم قصائده، وربما يأتي باحث آخر ويدرس الأنساق المضمرة لدى كاتب هذه السطور. لقد أخذت الأنا المتضخمة في شعر القاصد مساحة كبيرة من خطابه الشعري، وكانت تلك الأنا على أنماط وهي (الأنا الابوية، الأنا الرسالية، الأنا الإلهية، الأنا القاصدية، الأنا التقليدية) فضلا عن رؤية القاصد للمرأة، وقد وجدنا له ذاتا متضخمة في كل تلك الأنوات إن واحدة من المفارقات التي وجدناها في شعر القاصد تكمن في ان خطابه الشعري لم يكن دائما يشتمل على أنساق مضمرة، بل كان في عدد من النصوص يشتمل على أنساق واضحة، وهي واحدة من عيوب الخطابات الشعرية، حين يختفي النسق المضمر ويكتفي بالنسق الواضح، الذي لا يسمح بفتح أبواب التأويل، أو انسياب ما يمكن من الدلالات المفتوحة.

ISSN: 0552-265X