المصدر: | مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد |
المؤلف الرئيسي: | العنكبي، قحطان حميد كاظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع208 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 229 - 256 |
ISSN: |
0552-265X |
رقم MD: | 671095 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد المدة من 1٤ تموز 1959- 8 شباط 1٩٦٣ واحدة من الحلقات الهامة في تاريخ العراق المعاصر، مليئة بالأحداث والصراعات السياسية العلنية التي سلطت عليها وسائل الإعلام الأضواء والتحليلات والمداخلات، والسرية التي تجري خططها في أجواء الغرف المغلقة، ولأن وزارة الداخلية من الوزارات الرئيسة والسيادية المتنوعة المهام والمسؤوليات في الحقول المختلفة الإدارية والوظيفية والخدمية والسياسية والأمنية لذا كرست هذه الدراسة لمتابعة أنشطتها في الحقلين السياسي والأمني وجوانب أخرى توصلت الدراسة إلى استنتاجات من أهمها أن وزارة الداخلية ودوائرها الأمنية غيرت أسلوب تعاملها مع التيارات والأحزاب السياسية التي أظهرت مواقفا عدائية للحكومة ورئيس الوزراء ومنها الشيوعيين والبعثيين وتابعت قيادتها وشددت على صحفهم بصورة متواصلة. وحضي وزير الداخلية بدعم من رئيس الوزراء رغم أنه يفتقر إلى الإدارة التخصصية والمهنية بصفته ضابطا في الجيش، ولكن مع ذلك ظل يشغل هذا المنصب طيلة مدة حكم الزعيم عبد الكريم قاسم، وهذا يعطي مؤشرا على مدى سيطرة الجيش على مؤسسات هذه الوزارة وبقية دوائر الدولة. أعادت رئاسة الحكومة النظر في مؤسسات وزارة الداخلية أعقاب أحداث كركوك تموز 1٩٥٩ بسبب عدم قدرة الجيش بإدارة الملف الأمني لذلك استعادت دوائر الوزارة الأمنية مكانتها التي تمتعت بها قبل الثورة، ولكن مع ذلك فأن وزارة الداخلية استعانت بقوات الجيش لفرض النظام وتطبيق القانون، وأما بخصوص موقف وزارة الداخلية من إجازة الأحزاب التي أجازها قانون الجمعيات لسنة 1960 كانت تنظر له بتحفظ لاسيما تجاه الأحزاب ذات التوجهات الإسلامية والمعارضة، وسجلت لوزارة الداخلية مواقفها وإسهاماتها خارج أطار عملها الروتيني ومنها معالجة الآثار الإنسانية والاجتماعية فيما بعد وقوع حالة الاضطرابات والأحداث المؤسفة، ورصدت وزارة الداخلية من خلال دوائرها الأمنية تدخلات القوى الخارجية في الشأن الداخلي العراقي وإثارة المشكلات والاضطرابات الداخلية مستغلة الخلافات القومية في العراق. تعرضت البعض من أعمال ونشاطات وزارة الداخلية ودوائرها الأمنية للانتقاد والتجريح حتى وصفت بالقمعية، لكن هذه الإجراءات تهدف إلى حفظ الأمن والنظام واستقرار الوضع الداخلي المهم في رسالتها والحفاظ على حياة المواطنين واستقرارهم. وظلت مؤسسات وزارة الداخلية تراقب تحركات الأحزاب السياسية المعارضة، وترصد المظاهرات والاجتماعات التي هيأت مجريات التغير السياسي في العراق بالتعاون مع الجيش، لذلك فأن مؤسسات وزارة الداخلية ودوائرها اتخذت إجراءات الأمن والحيطة والحذر إلا أن قوة الجيش حسمت الأمر بقيام انقلاب ٨ شباط ١٩٦٣. The period between 14th of Jul 1959 to 8th of Feb 1963 is considered one of important periods in the history of Iraq because it contained many events .Hence the Ministry of interior is one of the main Ministries ,this study is concerned with the main tasks of this Ministry .This study concluded that this Ministry had changed its treatment with the political parties and the Ministry of Interior was supported by the Boss who is the head of Ministers(Abdul Kareem Kasim)and this shows the control of army on this Ministry and other Ministries in Iraq. After the events of Karkuk (1959) the army couldn’t manage the security issue ,thus the Ministry of Interior demanded the help from the army to control the situation . In 1960 the law of councils had a special attitude towards the Islamic porties. The Ministry of Interior worked hard in the human and social issues .and scored the external forces and their affects on the whole situation in Iraq. The role of the Ministry of Interior had criticised by others because of its policy in controlling the situation in Iraq. The Ministry of Interior working hard in keeping the life of citizens Shapely, Thus this task is kept, but the army had made the military Revolution 8th of Feb.1963. |
---|---|
ISSN: |
0552-265X |