ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسات إصلاح التعليم العالى وسوق الشغل فى الجزائر : واقع وتحديات

العنوان المترجم: The Policies for Reform of Higher Education and Job Market in Algeria: Reality and Challenges
المصدر: دفاتر السياسة والقانون
الناشر: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: إيدار، عائشة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: جوان
الصفحات: 115 - 132
DOI: 10.35156/0492-000-013-007
ISSN: 1112-9808
رقم MD: 671216
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
اطوار التعليم | المنهاج | سوق العمل | مخرجات التعليم | النظام الجديد | البطاله
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

162

حفظ في:
المستخلص: Education through its stages in Algeria has not responded to an output- reliable imput ideology that can be provided to the effective employment and real economic growth. Algeria has tried to reform its education policy and education to adapt to new international data, therefore it adopted the new LMD system for over 5 years, in order to develop skills and give new dynamism in the labor market and to reduce the high rate of unemployment. In our paper we will try to address this problem "what are the supports of an effective strategy that can bring a stable relationship between supply and demand in the labor market and solving the problem of unemployment? »

إن أطوار التعليم بتدرجها و تنظيمها تخلق تطورا متصاعدا و متناسقا حسب قدرات الاستيعاب لدى الإنسان عبر مختلـف مراحله العمرية و الإدراكية. فإن واضعو و مخططو هذه السياسة التعليمية هم أشخاص أدركوا الحاجة الملحة لوجود مؤسسـات يكون إنتاجها هو العامل البشري الحامل لمؤهلات تجعله يجيب لمتطلبات سوق قد يكون الطلب فيها أكبر من العرض, تسمى هـذه السوق بسوق العمل. في القرن الماضي فقط كان خريجي فرع معين من التعليم العالي و التكويني يمكنهم الالتحاق بمناصب عديدة و قد تكون في مجالات مختلفة و هذا لأن سوق العمل لا يطلب تخصصات دقيقة و لا يتمتع بمعابر محددة ومباشرة. لكن إلحـاح الغرب على تحسين العلاقات بين الموارد و الاستخدامات لديهم و من أجل الاستفادة من التقسيم اللامتكافئ في إمكانيـات العامـل البشري و من المزايا النسبية أخذا بإجماع النظريات الاقتصادية جعلهم يجتهدون في إيجاد علاقة تتميز بالاستقرار بين مخرجات سوق العلم و مدخلات سوق العمل من أجل تحقيق تنمية مستدامة, مستخدمين في ذلك مبدأ التخصيص الدقيق ووضعت من أجـل ذلك استراتيجية تعليمية تجيب لهذه العلاقة و متطلباتها سميت بنظام LMD أي ليسانس- ماستر-دكتوراه , يهدف هـذا النظـام للتخصص أي عكس الشمولية التي كانت تتميز بها الأنظمة القديمة و ذلك بغرض تفادي إهدار الكفاءات. إن موجة العولمـة لـم تستثني أنظمة التعليم و تنظيم سوق العمل بل إن التجربة الغربية قد تم استيرادها من طرف الدول المتطلعة لكي لا نسميها التابعـة مثل الجزائر. فما مدى ملائمة هذه الاستراتيجية في دول تميزها الكثير من النقائص و تعرف الكثير من الأزمات

l’enseignement en Algérie à travers ses étapes n’a jamais répondu à une idéologie output- imput fiable qui peut munir à l’emploi effectif et à une véritable croissance économique. L’Algérie a essayé de réformer sa politique d’éducation et d’enseignement pour s’adapter aux nouvelles données internationales, de ce fait elle adopté le nouveau système LMD depuis plus de 5 années, dans le but de développer les compétences et donner un nouveau dynamisme au marché de travail, ainsi pour réduire le taux élevé du chômage. Dans notre communication on essayera de répondre à cette problématique « quels sont les supports d’une stratégie efficace pouvant munir à une relation stable entre l’offre et la demande sur le marché du travail et résolvant le problème du chômage ? »

ISSN: 1112-9808