المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | مقورة، جلول (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Maghoura, Djelloul |
المجلد/العدد: | مج38, ع438 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 39 - 51 |
DOI: |
10.12816/0021199 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 671259 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن فلسفة التواصل في الفكر العربي المعاصر عند (طه عبد الرحمن وناصيف نصار) بين القومية والكونية. قسمت الدراسة إلى محورين. أشار المحور الأول إلى التواصل وجدلية القومى والكونى، فأشار ( ابن منظور) إلى أن الوصل مرادف دائماً للربط، والجمع، والانتماء، وهو ضدّ الهجران، ونقيض الفصل، والتواصل ضد الصارم، ويعتقد ( غسان يعقوب) في كتابه سيكولوجيا الاتصال والعلاقات الإنسانية، أن التواصل يوحى بحدوث المشاركة في الفعل بين طرفين، وهو بهذا المعنى يفيد استمرار العلاقة بين اثنين، أو بتعبير آخر انفتاح الذات على الآخر، وذلك في علاقة حيوية لاتنقطع، قوامها التفاعل والقصدية ، كما أن أهم عائق وحائل يرتمى أمام أي مشروع لإحداث التواصل، هو ذلك التصور القائم على المركزية الثقافية، بحيث يتأسس على المفاضلة بين الثقافات والحضارات، ويرتكز على تقديس أنموذج ثقافى على آخر، بحيث يصبح الأنموذج غير القابل للجدل، ومصدراً للأحكام والمعارف والقيم، وهى نظرة أحادية خصوصية قومية، تقوم على تزكية الخلاف، وعلى التعصب الذى يحيل إلى نوع من الوثوقية التي تغلق باب الحوار والمناقشة. كما تحدث المحور الثانى عن (ناصيف نصار وطه عبد الرحمن وجهاً لوجه)، فالتواصل عند (ناصيف نصار) تواصل نقدي يتوجه نحو التراث في صورته الإنسانية لأجل إعلان تاريخيته، وأنه خاضع لوضعية حضارية معينة تجاوزها الزمن، أما التواصل عند (طه عبد الرحمن) هو تواصل إبداعي يتجه نحو التراث الإسلامي من أجل إعادة إحيائه، وبعثه من جديد ضمن إحداثيات التأصيل والتحديث، كما أسس (ناصيف نصار) للعلمانية التنويرية التي لاتقوم على علاقة عدائية بين العقل والدين، وإنما تقوم على علاقة تمييز وتنظيم، لافصل وقطيعة بينهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |