المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الطويل، كمال خلف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج38, ع439 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 118 - 123 |
DOI: |
10.12816/0021248 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 671385 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض قراءة عربية في التحولات الاستراتيجية في المنطقة. وتناولت الدراسة عدة محاور رئيسية وهي، المحور الأول: كيف تري الولايات المتحدة دورها في الحوض العربي وغرب أسيا في ضوء ترشيقها سعيها للهيمنة الكونية الشاملة من حيث، أولويتها الأولي وهي ترويض كل من روسيا والصين طلباً إيصالهما حد التسليم بهيمنة الولايات المتحدة القارية، أولويتها الثانية وهي التفاعل المرجعي مع قوي إقليمية رئيسة أربع تمسك بأعنة الإقليم. المحور الثاني: كيف تتفاعل القوي الإقليمية الرئيسية الأربع في ما بينها من جهة، وكل منها مع الولايات المتحدة من جهة ثانية. المحور الثالث: ماذا حصدت تركيا في الشام والعراق بعد قرابة نصف عقد من استعارة نظام الملك وياوز. المحور الرابع: كيف هي محصلة توازن القوي بين تلك الأربع. واختتمت الورقة بتوضيح أن المحاور الثلاثة: سوريا وإيران-تركيا وقطر-السعودية والامارات والأردن – وصلت بالفعل ورد الفعل إلي نقطة استحالة حسم الصراع بالفوز لأي منها في الشام، وبرغم أن ذلك بحد ذاته ليس مدعاة إلي وقف الصراع، لاسيما وأن استنزاف المحور الإيراني-السوري هو مبتغى الاثنين الاخرين- وهما علي عميق ما بينهما من تباين يتفقان علي خصومة الأول- لكن مغير المعادلة الذي يتكفل بوقف استدامة الصراع هو تنظيم الدولة وخطره علي الجميع، من هنا الحاجة إلي تسوية الاضطرار، في المحصلة ما زالت الولايات المتحدة القوة الأهم بل والمقررة في غرب أسيا وشمال أفريقيا أي بلاد العرب ومن يشاركها من الأجانب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |