المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | هواري، عبدالقادر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hawari, Abdekader |
المجلد/العدد: | س51, ع583 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 22 - 23 |
رقم MD: | 671590 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على العلم باعتباره أساس النهضة. وأوضح المقال أن العلم أنفس ما يطلب، وأغلي ما يكسب، فهو التاج الذي يميز العالم عن الجاهل، وهو الذي دعت إليه كل الشرائع السماوية وجعلته مقدساً، وبه استطاعت أمم أن تقود العالم. وأشار المقال إلى إن اختلاف العلوم وتعددها أدى إلى كثرة المعارف التي لا يمكن لعقل بشري واحد أن يستوعبها، لذا أصبح الاختصاص الدقيق هو السائد. وانتقد المقال اختفاء أمة "اقرأ" -التي كانت تمثل منارة العلم لباقي الأمم- بين الأمم التي تقود العالم، وفسر ذلك لعدم إعطاء العلم وأهله حقهم . وأكد المقال على أن نظريات العلوم المختلفة التي قامت عليها الحضارة الأوربية وضعها علماء مسلمون، إلا أن الخلف لم يصونوا ما تركه الأسلاف فتركوا العلم. وتساءل المقال عن سبب عجز العلماء والباحثين عن مجاراة التطور العلمي ووضع بصمة الإسلام عليه. وناقش المقال أسباب تأخر المسلمون في التحكم في العلوم، واهمها هشاشة القاعدة التعليمية، وعدم احترام البحث العلمي وذلك من خلال الميزانيات الزهيدة الموجهة له. وناقش المقال المكانة التي يحظى بها المغنون والفنانون والرياضيون والتي تفوق بكثير مكانة العلماء، وأوصي بضرورة إعادة الاعتبار للعلم بتكريم العلماء وجعلهم قدوة، وضرورة أن يدرك كل فرد في الأمة أنه مسئول عن صناعة النهضة التي لا تتم إلا بالعلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|