المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على معاني "القعود" في القرآن الكريم ودلالاتها التربوية. وأشار المقال إلى أن القرآن الكريم يحث على السعي والعمل والجهاد وتَأمل آثار نعمة الله، وهو ما يتفق مع متطلبات الصحة النفسية للإنسان، فالحركة الدائمة والسعي الدؤوب من مؤشرات "الإيجابية" في الحياة، بينما تأتي السلبية كطاقة مدمرة يلجأ اليها البائسون اليائسون من مرضى النفوس. وأوضح المقال أن لفظ القعود ورد في القرآن الكريم ومشتقاته بعدة صور تعكس أحوال القاعد، وبؤس تفكيره، وإيثاره الدنيا الفانية على الآخرة الباقية. وتطرق المقال للدلالة اللغوية لمادة "ق.ع.د"، وصف القرآن الكريم لبعض المنافقين الذين تخاذلوا عن إخوانهم المجاهدين، حكم الله تعالى في ذم القعود، وقعود وتخاذل بني إسرائيل عن نصرة نبيهم موسى عليه السلام. وتضمن المقال عددا من الآيات القرآنية تدور حول القعود وموقف الإسلام منها. واختتم المقال بالتأكيد على أن القعود بأصل معناه اللغوي وفي ضوء السياق القرآني يتضمن دلالات تربوية تدور كلها حول: السلبية والخنوع والجبن والكسل وضف الوازع الديني والتربص والتآمر والحسرة والخذلان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|