ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشريف علي حيدر باشا و إمارة مكة المكرمة 1866 - 1919

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: عبدالله، نزار علوان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفجر، فهد إمسلم زغير (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع211
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 343 - 364
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 671660
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جسدت تلك الدراسة جانبا مهما من تاريخ الحجاز الحديث، أبان المدة الممتدة من أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين، وهي تعطي صورة واضحة عن شخصية الشريف علي حيدر باشا، تلك الشخصية التي ألهمها الحماس السياسي في الوثوب إلى الإمارة، واعادة مجد أسلافه من آل زيد في شؤون الحجاز الداخلية، معتمدا في ذلك على ولائه وإخلاصه للاتحاديين، الذين وجدوا فيه أفضل بديل مرتقب للشريف حسين بن علي، إلا ان تحديات كثيرة جابهت رغبته تلك، كان أبرزها قوة الحسين، وولاء العرب له، فضلا عن علاقاته بالبريطانيين، وهو ما عطل المشروع العثماني في التغيير حتى عام 1916، عندما أعلن الأخير ثورته على الدولة العثمانية، وهنا أصبحت المبررات كافية في إمارة الشريف علي حيدر باشا، ومضى إلى الحجاز كي يرتب أوضاعه الداخلية، لكنه فشل في الوصول إلى مكة المكرمة، بسبب العمليات العسكرية الدائرة في البلاد أثناء الحرب العالمية الأولى، عندها قفل راجعا من حيث أتى. وبذلك انتهى دور تلك الشخصية، وانتهت معها الإمارة إلى الأبد. الشريف علي حيدر باشا الولادة والنشأة والتحصيل الدراسي ينتسب الشريف علي حيدر باشا إلى أشراف مكة المكرمة من ال زيد، وكان أسلافه قد تولوا الأمارة قبل انتقالها إلى أبناء عمهم من آل عون، حين عين الشريف محمد بن عون (1827-1851) (1856-1858) شريفا لمكة المكرمة، عام 1827. ولد الشريف المذكور في نيسان من عام 1866، في شاليه جده الشريف عبد المطلب بن غالب (1851-1855) (1880-1882) في قانلجة على الجانب الآسيوي من البسفور في استانبول ووالده هو الشريف علي جابر الذي كان يحمل التسلسل الثاني بين الأخوة لأبيه. ومنذ طفولته المبكرة أصبح من أقرب المقربين للشريف عبد المطلب بن غالب الذي منحه رعاية واهتماما خاصا إذ كان يصطحبه إلى جانبه في زياراته الرسمية للوزراء والمسؤولين من ذوي الشأن الكبير في الدولة العثمانية. وعندما أنهى دراسته الابتدائية في استانبول غادرها متجها إلى مكة المكرمة عام 1876، وكان ذلك في عهد أمارة الشريف عبد الله بن محمد بن عون (1858-1877)، غير أن الحياة لم تطب له في الحجاز، وسرعان ما ترك البلاد عام 1879، عائدا إلى محل إقامته الأصلي في قانلجة. وحال وصوله إلى الدولة العثمانية، أمر السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909) بضمه إلى مدرسة أبنائه الخاصة في القصر، وهناك تلقى معهم دروسا في بعض اللغات الغربية، وأتم تحصيل العلوم في اختصاصات مختلفة.

That study embodied an important aspect of the modern history of Hijaz during the duration extended from the late 19th century to the early of 20th century, giving a clear picture about the personality of Ali Haider Pasha, that personality inspired by the political enthusiasm in jumping to the principality and returning the glory of his ancestors Al Zaid in the internal affairs of Hijaz basing on his loyalty and sincerity to the unionists who found in him the best future alternative of Sherif Hussein bin Ali, yet many challenges confronted his desire, the most prominent of which were Al-Hussein power and the Arab loyalty for him as well as his relations with the British, which delayed the Ottoman project in change until the year 1916, when the latter announced the Great Arab Revolution on the Ottoman State, here the justifications became sufficient in the emirate of Sherif Ali Haider Pasha, and went to Hijaz so as to arrange his internal situations, but he failed in reaching Mecca due to the military operations occurring in the country during World War I, then he returned back from where he came. Thus, the role of that character ended and with it ended the principality forever.

ISSN: 0552-265X

عناصر مشابهة