ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة التكرار في الشعر : أبعادها الجمالية وآثارها النصية

العنوان بلغة أخرى: The Phenomenon of Repetition in Poetry Aesthetic Dimensions and Text Effects
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: خلادي، محمد الأمين (مؤلف)
المجلد/العدد: ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 1 - 26
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 671682
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

238

حفظ في:
المستخلص: التكرار آلة بيانية ذات وظائف لا تقل أهمية عن الإيجاز؛ إلا أنه ملجأ فني يركز عليه المبدع ساعة إبلاغه الرسالة لما فيه من التقرير وإذاعة الإيقاع الوظيفي الفعال. من أجل ذلك أردت بهذه الدراسة إبانة الفعل البياني والجمالي والإيقاعي الذي ينجم عن أسلوبية التكرار؛ فاخترت لذلك مجموعة من النماذج الشعرية بالتركيز على بعض من شعراء التفعيلة/ شعر السطر وكذا بعض شعراء الصوفية، مبيناً هندسة تكراراتهم ومواقعها في النص وما للازمة وتشكلاتها العديدة المصحوبة بفيض الشعرية وأدبية الصورة والخيال؛ والتكرار في الشعر "يقوي الوحدة والتمركز ويظهر في تناوب الحركة والسكون أو تكرر الشيء على أبعاد متساوية. وفي ترديد لفظ واحد أو معنى واحد وهو الترجيع، ترجيع البداية في النهاية، ترجيع القرار في الغناء، رد العجز على الصدر في الشعر، ترجيع النوتة الواحدة في الموسيقى، والعود المتواتر إلى شيء بعينه. والتكرار كثير الشيوع في الفن وقل ما نجد أثراً فنياً لا تتكرر فيه أجزاء متقاربة أو متباعدة. ومنه الترجيع المتسق أو الإيقاع (ريتم Rythme)"(1). ثم إن الحديث عن التكرار لا يجعل من المكرر عمدة وحده دون ربطه بالنص في كليته؛ لذلك نجده تكراراً يؤثر في العنوان ودلالته وإكساب النص والخطاب انسجاماً وتماسكاً في بناه بفضل التكرار لأنه الخيط الرفيع والروح الدرامية التي تحفظ تلك الخصيصات جميعاً، بل ثمة علاقة جد وطيدة بين ذلك الفعل البياني والمتلقي متفاعلاً مع الرسالة. كتب الشاعر علي محمود طه قصيدته (أغنية الجندول) وهي من أبرز القصائد التي احتوت هندسة تكرارية مميزة، حيث صنفتها الناقدة نازك في تكرار التقسيم "فنعني به تكرار كلمة أو عبارة في ختام كل مقطوعة من القصيدة. ومن النماذج المشهورة له قصيدة "الطلاسم" لإيليا أبو ماضي وقصيدة "المواكب" لجبران و"أغنية الجندول" لعلي محمود طه، "والنهر الخالد" لمحمود حسن إسماعيل. والغرض الأساسي من هذا الصنف من التكرار إجمالاً أن يقوم بعمل النقطة في ختام المقطوعة ويوحد القصيدة في اتجاه معين. وإنما تنصب عناية الشاعر هنا على ما قبل الكلمات المكررة لأن التكرار لم يعد هو المهم في القصيدة بطبيعة كونه يتكرر كثيراً، وكأن التكرار يفقده بيانيته إذ صح التعبير"(2). وقصيدة علي محمد طه تكرر في نهاية كل مقطع الذي هو- كالقفل في الموشح-- بيتين كالدور في الموشح، ولهذا فنظام قصيدته خرجة فنية ملحوظة؛ فالنص ما هو بموشح ولا بشعر سطر ولا بقصيدة عمودية معتادة؛ وهو الشاعر الرومانسي الذي كتب ديواناً يثبت أنه نوع في تجديد الوزن والقافية. والملحوظ أيضاً تكرار لازمة في رؤوس الأقفال هي: أين من عيني هاتك المجالي يا عروس البحر، يا حلم الخيال(3) وهذا في ست مواضع عدا تغييره الشطر الأول (أين من عيني هاتك المجالي) في قفلين بقوله في القفل الخامس (أين من فارسوفيا تلك المجالي) والقفل الثامن (أين يا فينيسيا تلك المجالي) ليختتم هذا القفل بلازمة (يا عروس البحر، يا حلم الخيال) ضمن الدور الأخير، وبهذه اللازمة وحدها فقط وهي نهاية القصيدة؛ وما العدول الفني هذا إلا بيان على وقف الدفق الشعري في هذا النص. ويبدو أن ترصيع كل الأقفال بتلك اللازمة شديد العلاقة بعنوان القصيدة، وهذا من براهين انسجام الخطاب الشعري؛ حيث إن فاعلية التكرار "اللازمي" تملي على النص عنواناً بذاته سببه أنه علامة تكرارية غلبت على الخطاب فوسمته به لكثافته وبروزه؛ فالعنوان تكراراه والتكرار عنوانه. والنص بعنوان (أغنية الجندول) ترجمة للحنين الذي يتكرر بتلك اللازمة الاستفهامية المخنوقة التي تسترجع أحلام الطفولة والابتهاج بمكان قد غبر زمنه (أين من عيني هاتيك المجالي يا عروس البحر، يا حلم الخيال). ومن تجليات التكرار العروضي تسكين قوافي كل الأدوار وفيه انعكاس لانحباس الأنفاس وترجمة النهايات الدالة على انقضاء زمن الحبور؛ وهي قواف هائية (ه) جميعها ثابتة التسكين إيقاعية السكت وظيفيته. واستخدام الذكرى استدعى التناص وتوظيف الخطاب المعرفي العام كالأسطورة والتراث الشعبي والخيال والخرافة (عروس البحر)... وربما لذلك أيضاً وسم قصيدته بالأغنية في المحافل ترميزاً للذكرى وتخليداً لها.

Repetition Machine with graphic functions are no less important for brevity ; however shelter technician focuses upon the creator hour communicated the message of the report for the rhythm and radio career effective . For so I wanted this study decantation verb chart and aesthetic and rhythmic which is caused by stylistic repetition ; I chose for a range of models of poetry by focusing on some of the poets of the foot / hair line as well as some poets Sufism, noting Engineering Tkarathm and their locations in the text and to the crisis and Ckladtha many accompanied by a flood poetic and literary image and imagination ; and repetition in poetry « strengthens the unity and concentration and appears in the rotation movement and stillness or repeat thing on equal dimensions . And in repeating one word or one meaning a rewind , rewind the beginning in the end , rewind the decision to sing, response deficit in the hair on the chest, rewind per note in music , lute and frequent to something specific . And repetition common in many art and say what impact we find it technically is not repeated parts convergent or divergent . And rewind it or consistent rhythm ( Reetm Rythme) »1. Then the talk about the repetition does not make refined mayor alone without linking text in its entirety ; Therefore we find it again affects the title and its significance and give the text and discourse harmonious and cohesive built thanks to the repetition of that fine line and spirit dramas that keep those Al khasasat all , but there is nothing very close between the act is interactive chart and the receiver with the message.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة