ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رمزية الطير في فلسفة السهروردي المقتول

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبهول، جواد كاظم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abhool, Jawad Kadhim
المجلد/العدد: ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 467 - 486
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 671742
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: اشتهر السهروردي بكتاباته الرمزية، فقد خلف لنا عدة رسائل وقصائد رمزية فضلا عن كتبه العقائدية والتعليمية التي لا تخلو من ذكر الإشارة والرمز، ولعل الطير من أهم الرموز التي استعلمها في التعبير عن افكاره، فقد ذكر الطير في عدد من رسائله الرمزية، مثل (الغربة الغريبة)، و(صفير سيمرغ)، و(لغة موران)، و(رسالة في حالة الطفولة)، و(عقل سرخ)، وجاء ذكر الطير في أكثر من موضع من ديوانه، كذلك قد وردت إشارة مقتضبة عن الطير في كتاب (التلويحات اللوحية والعرشية)، كما أن السهروردي قد اطلع على رسالة (الطير) لابن سينا، وترجمها إلى اللغة الفارسية. وإذا كان السهروردي قد حدد أنواع الطير في كثير من المواضع التي ذكره فيها في رسائله فإنه قد أغفل ذكر نوعه في بعض المواضع الأخرى من هذه الرسائل نفسها، ففي رسالة (الغربة الغربية) مثلًا جاء ذكر الطير محدد النوع في بعض مواضعها، بينما جاء في مطلعها غير محدد النوع، وهذا ما نجده أيضا في (عقل سرخ)، وفي بعض رسائله الأخرى. وقد بدأنا بحثنا بالكلام عن رمزية الطير غير محدد النوع، ثم انتقلنا إلى الكلام عن رمزية الطير محدد النوع، وتكلمنا عنه طائرًا طائرا. وتجدر الإشارة إلى أن الطير في مؤلفات السهروردي سواء كان محدد النوع أو غير محدد النوع حينما يأتي في صيغة المفرد، ويكون الكلام رمزًا إلى العالم الحسي أو عالم الكون والفساد، فأن الطير حينئذ يكون رمزا إلى الصوفي أو الإنسان الكامل في مواجهة العامة وجمهور الفقهاء أو المجتمع كما هو الحال في حكاية الهدهد والجن في رسالة (لغة موران)، وقد يأتي رمزًا إلى النفس الناطقة في مقابلة القوى البدنية كما هو الحال في العندليب في الفصل الثالث من (لغة موران) والطاووس في الفصل الثامن من الرسالة نفسها والبازي في رسالة عقل سرخ، وعندما يأتي الطير في صيغة الجمع ويكون الكلام أيضا رمزا إلى العالم الحسي، فإن الطير حينئذ يكون رمزا إلى العامة وجمهور الفقهاء أو المجتمع في مواجهة الصوفي أو الإنسان الكامل، كما هو الحال في حكاية الخفافيش والحرباء في (لغة موران)، وحكاية البط والسمندر في (رسالة في حالة الطفولة)، وقد يأتي رمزًا إلى القوى البدنية في مقابلة النفس الناطقة كما هو الحال في الطيور التي ذكرها في خاتمة (صفير سيمرغ)، أما إذا جاء الكلام رمزا إلى العالم العقلي، فأن الطير في أية صيغة جاء يكون رمزا إلى العقول المفارقة أو الأنفس الناطقة قبل هبوطها إلى العالم الحسي، كما هو الحال في الطيور الصافات التي ذكرها السهروردي في أحد الفصول التي عقدها في (التلويحات اللوحية والعرشية)، والطيور التي ذكرها في مطلع رسالة (عقل سرخ)، ومطلع الفصل الثامن من رسالة (لغة مروان).

Al- Suhrawardi was getting on famously in his symbolic writings , he had left us several symbolic treatises and poems . His ideological and educational books is not without mentioning of the signal and symbol. Perhaps , the fowl of the most important symbols that he used to express his ideas , he mentioned the bird in several symbolic treatises, such as( safir- e simorgh), ( al- Ghorat al- Gharbiya), ( language of ants ), ( a treatise in the case of childhood ) , and ( Agl- e Sorkh ) . Bird came in more than one place of his collection of poems , might also hint brief for the bird in his book ( al-talwihat al- alawhiya wal- arsiya ) , also he have a looked at a treatise (bird) which was wrote by Avicinnna and translated it into the Persian language If Al- Suhrawardi may select the types of birds in the many places that mentioned where in his treatises he had omitted mention its kind in some other places of these treatises themselves , in a letter, ( al- Ghorat al- Gharbiya), for example , was mentioned bird specific type in some places of this letter, as stated in the opening lines unspecified type, and this is also what we find in, (Agl- e Sorkh) , and in some other treatises . We began our search for a speech in a symbolic bird unspecific type , then we moved to talk about the symbolic bird specific type. It should be noted that the bird in the works of Suhra wardi whether a specific type or non-specific type , when it comes in the singular , and have a talk symbol to the sensory world or the world of the generation and corruption , the bird then be a symbol to the mystic or human full in the face of public and public jurists or society as in the story of the (hoopoe and demons) In the treatise (the language of ants) or may come , then a symbol of the soul in an interview fhysical powers as the nightingale as in the third chapter of (the language of ants), the peacock in Chapter VIII of the same treatise and falcan in a treatise (Agl- e Sorkh) . But when the bird comes in the plural, and the speech is also a symbol to sensory world , then the bird is a symbol to the public and the jurists or society in the face of the mystic or full human , as in the story of the bats and a chameleon in (language of ants) , and the story of ducks and salamanders in the (a treatise in the case of childhood). The bird came to symbolize to the forces of physical in an interview the soul as the birds mentioned in the finale of ( safir- e simorgh). When the symbol came to speak about the mental world , the birds in the any formula came to be a symbol of the active intelligences or souls before landing to the sensory world , as the birds wer mentioned by Suhra wardi in one of the paragraphs that came in ( al- tal wihat al- alawhiya wal- arsiya ) , and birds that are mentioned in the beginning of the a treatise ( Agl- e Sorkh ), and the beginning of Chapter VIII of the a treatise (the language of ants).

ISSN: 1994-473X