المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | العوشن، محمد بن عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 27 - 31 |
رقم MD: | 671829 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "قتل أبي عبيدة رضي الله عنه لأبيه"، حيث ذكر بعض المفسرين للآية 22" في سورة المجادلة"، أنها نزلت في أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، فقال ابن مسعود أنه قتل أبيه يوم أحد، وقيل يوم بدر، وقال رجلا من بني الحارث بن فهر فقال توفى أبوه قبل الإسلام، كما قال الحافظ ابن حجر (في الفتح) في مناقب أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه أنه قتل أبوه كافرا يوم بدر. ثم انتقل البحث إلى أقوال الحافظ الثلاثة حيث أنه في (الفتح) وصف الخبر بأنه مرسل، وفي (التلخيص) بأنه معضل، وفي (الإصابة) بأنه سنده جيد لا تعارض بينها عند التأمل. وأوضح البحث أن شيخ الإسلام ابن تيمية أجاز قتل الابن المسلم لأباه المشرك، وفي كراهته نزاع بين العلماء. وأشار البحث إلى استئذان بعض من الصحابة رضي الله عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم في قتل آبائهم، فقال الرسول "بل أحسن صحبته"، وفي قول آخر "لا تقتل أباك"، وفي قول ثالث "لا، ولكن بر أباك، وأحسن صحبته". وأختتم البحث موضحا أن العرب كانوا أشد خلق الله حمية وتعصبا، حيث بلغ الإيمان منهم ونور اليقين من قلوبهم إلى أن يرغب الرجل منهم في قتل أبيه وولده، تقربا إلى الله تعالى وتزلفا إلى رسوله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|