ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تناقص واردات نهري دجلة والفرات وآثارها على الإنتاج الزراعي : محافظات وسط وجنوب العراق أنموذجاً

العنوان بلغة أخرى: Scarves Waters of the Tigris and Euphrates and their Effects on Agricultural Production: Provinces of Central and Southern Iraq Model
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: جبر، انتظار جاسم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jaber, Entezar Jassem
مؤلفين آخرين: الجبوري، شروق نعيم جاسم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: آذار
الصفحات: 475 - 504
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 671891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: مع اقتراب تركيا من استكمال بقية وحدات مشروع جنوب شرق الأناضول في السنوات القادمة سوف يصبح الوضع المائي العراقي حرجا للغاية نتيجة لقيام الأولى بخزن أكثر من (40 – 50%) من مياه نهر الفرات و (17.5 – 34%) من مياه نهر دجلة وهذا بالطبع سيؤدي إلى ظهور عجز مائي كبير في العراق الأمر الذي سينعكس سلبا على مجمل أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية ليلحق به أضرارا فادحة في مجمل المجالات ولاسيما الزراعية. يهتم البحث بمنطقة السهل الرسوبي بوصفه نموذج لبيان تأثير شحة مياه نهري دجلة والفرات على الإنتاج الزراعي فيه لأنه يمثل سلة الغذاء العراقي، لكن (80%) من مساحة هذا السهل تعاني من درجات مختلفة من التملح والتغدق نتيجة لعوامل عديدة منها تغير المناخ وسوء الإدارة كما وإن كون النهرين الرئيسيين في العراق هما من دول مجاورة فإن هذا يعد تهديدا كبيرا لضمان إمكانية الحصول على موارد المياه بشكل مستمر وهذا الأمر يهدد الإنتاج الزراعي فيه ويعرض مساحات واسعة فيه للتصحر وما ينتج عن ذلك من مشاكل بيئية واقتصادية واجتماعية، إن الطلب على المياه للاستخدام الزراعي في العراق الأهم من بين أوجه الاستخدامات الأخرى وقد تكون نسبة الاستخدام الزراعي مرتفعة قد تصل إلى (92%) من بين الاستخدامات الأخرى وقد يرجع ذلك إلى بدائية أساليب الري المتبعة حيث كثرة الضائعات المائية والهدر الكبير وسوء الاستخدام ولكن على الرغم من ذلك فإن الخطر الحقيقي الذي يواجه الإنتاج الزراعي وبقية الاحتياجات المائية في العراق هو قلة الواردات المائية لنهري دجلة والفرات. مما تقدم يتبين إن هناك شحة واضحة بمصادر المياه في العراق كما إن التأثيرات المستقبلية المتوقعة للتغيرات المناخية تشير إلي إمكانية حصول نقصان وتذبذب مستقبلي واضح في كميات التساقط وزيادة درجات الحرارة مما سيجعل من تفاقم الهشاشة في قاطع مصادر المياه العذبة، حيث إن كمية ونوعية مصادر المياه العذبة المتوفرة تعد ضمن حدود الخطر فمعظم مساحة العراق تقع ضمن الصحراء وهناك أراضي تقع ضمن مساحته تستقبل مياه مطر تقل عن (150ملم سنوياً) كنتيجة لذلك فإن العراق يعد من البلدان التي تعتمد بشكل كبير جدا على البلدان المجاورة (تركيا وسوريا وإيران) لتوفير مصادر المياه العذبة التي تتدفق إلى العراق عبر نهري دجلة والفرات والكارون، لقد توصل البحث لمجموعة من الاستنتاجات منها: أدى شروع تركيا بإقامة مشاريعها المائية الطموحة على نهري دجلة والفرات إلى إلحاق الضرر في العراق، فالمشكلة التي يتعرض لها العراق والكارثة الحقيقية سببها السدود والخزانات التي أنشأتها تركيا على نهري دجلة والفرات وعدم مراعاة حقوق المجرى الأسفل للنهرين والتي أثرت في حصة العراق المائية بشكل كبير جدا مما أثر على المحاصيل الزراعية وتحول أراضي الرافدين إلى منطقة تعاني من شحة المياه التي تحتاجها الزراعة والمتطلبات الأخرى مما ينبئ بكارثة حقيقية يتعرض لها العراق لا يقرها القانون الدولي ومبادئ الإسلام ومبادئ الجوار التي تربطه بتركيا، وسوف تستمر ندرة المياه في التزايد في المستقبل نتيجة لتزايد عدد السكان وتزايد استهلاك الفرد للمياه ولاسيما مع تفاقم مشكلة الجفاف في العراق بعد تحويل إيران لمجاري الأنهار وإنشاء تركيا لسدودها على نهري دجلة والفرات وتغير الطقس والمناخ وتعرض العراق إلى العواصف الرملية بصورة متكررة وتغير الطقس وجفاف الأهوار والبحيرات والخزانات وزحف الصحراء على الأراضي الزراعية فضلا عن تعرض مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في العراق للجفاف وتحولها إلى أراضي صحراوية قاحلة إذ تقدر تلك المساحات بـ (70%) من الأراضي الزراعية المروية في العراق. يجب عدم استثناء إيران من إلحاق الضرر المتعمد بالعراق من خلال إقامتها السدود على مجاري الروافد المغذية لنهر دجلة والأنهار المشتركة بين البلدين وتغير مسارات بعضها وحجبها عن الوصول إلى الأراضي العراقية مما الحق ضررا كبيرا جداً بالأراضي الزراعية العراقية وحتى الأهوار. أما أهم التوصيات فهي: إقرار مبدأ المفاوضة والحوار مع دول الجوار الجغرافي التي تنبع منها الأنهار لحل القضايا التي تتعلق باستخدام المياه وتوزيعها بشكل عادل بين الدول المتشاطئة وأبرام اتفاقيات بهذا الخصوص لضمان الحصص المائية لتلك الدول على وفق ما تقرره الأعراف والقوانين الدولية. تبني السياسات المائية التي تكفل كفاية الاستخدام والحد من الهدر والمحافظة على المياه من التلوث وعد المياه عنصرا أساسيا لأي استراتيجية زراعية وتفعيل مؤسسات إدارة وصيانة شبكات الري والصرف المعنية بتطبيق هذه السياسات وتطوير نظم ووسائل الري والتوزيع وآليات إعادة استخدام المياه والتصريف الآمن ووسائل تقليل الفاقد منها وتخزين مياه الأمطار والسيول في خزانات سطحية وجوفية، واعتماد وسائل الري الحديثة في الزراعة والتي لا تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل منظومة الري بالرش أو التنقيط وغيرها.

with the approach Turkey of the completion of the rest or the units and the Southeastern Anatolia Project in the coming years will become Iraq’s water situation is very critical as a result of storing more than the first (40-50%) of water from the Euphrates River and (17.5 -34%) of the Tigris River, and this of course, will lead to the emergence of a large water deficit in Iraq, which will reflect negatively on the overall conditions of economic and social damage inflicted by heavy in the whole areas and particularly agricultural . Cares search area alluvial plain as a model to demonstrate the impact of the scarcity of water of the Tigris and Euphrates on agricultural production where it represents the breadbasket of Iraq, but (80%) of the area that is easy to suffer from varying degrees of salinity and water logging as a result of several factors, including climate change and poor administration also, and that the fact that main rivers in Iraq are from neighboring countries, this is a major threat to ensure access to water resources on an ongoing basis and this matter threatens agricultural production where and displays large areas where desertification and what the resulting environmental problems and economic and social, the demand for water for agricultural use in Iraq, the most important of aspects of other -uses and may be the proportion of agricultural use high may reach (92%) than among other uses and may be due to the primitive methods of irrigation used where frequent Lost water and waste large and misuse, but in spite of that, the real danger facing the agricultural production and the rest of the water needs in Iraq is the lack of imports water to the Tigris and Euphrates . From the foregoing that there is a scarcity of clear water sources in Iraq, as the effects of projected future climate changes suggest the possibility for spin and wiggle my future clear in amounts of precipitation and temperature increase, which would make the aggravation of fragility in the sector, sources of fresh water, as the quantity and quality sources of fresh water available is within the limits of danger most of the area of Iraq within the desert and there are lands located within the area receives water rain less than (150 mm per year) as a result, Iraq is one of the countries that rely too heavily on neighboring countries (Turkey, Syria and Iran) to provide sources of fresh water flowing into Iraq through the Tigris and Euphrates and Karun, I have come to search a set of conclusions, including: Led proceed with Turkey to establish its water projects ambitious on the Tigris and Euphrates to inflict damage on Iraq, the problem faced by Iraq and the real tragedy caused by dams and reservoirs created by Turkey on the Tigris and Euphrates and non-observance of the rights of the lower reaches of the two rivers, which have affected the share Iraq's water, which is very large impact on agricultural crops and turning the territory of Mesopotamia to the area suffers from scarcity of water needed by agriculture and other requirements, which predicts a veritable disaster exposed to Iraq not sanctioned by international law and the principles of Islam and the principles of neighborliness that links Turkey, and will continue water scarcity is increasing in the future as a result of increasing population and increasing per capita consumption of water and especially with the growing problem of drought in Iraq after the conversion of Iran to streams rivers and the establishment of Turkey for the dams on the Tigris and Euphrates and change weather and climate, and Iraq is exposed to sandstorms repeatedly and changing weather and dry the marshes and lakes and reservoirs and the encroachment of the desert on agricultural land, as well as offering large tracts of agricultural land in Iraq to drought and its transformation into a barren desert land with an estimated those spaces b (70%) of irrigated farmland in Iraq . Iran must not be excluded from deliberate harm her stay in Iraq through dams on tributary streams feeding the river Tigris rivers and the joint between the two countries and change some paths and withheld from access to Iraqi territory, causing great damage to the very farmlands and even the Iraqi marshes. The main recommendations are : The adoption of the principle of negotiation and dialogue with neighboring countries, including geographical rivers that flow to resolve the issues that relate to the use of water and distributed fairly among the riparian States and the conclusion of agreements in this regard to ensure the water quotas for these countries as determined by the norms and international laws. Adopting water policies that ensure the adequacy of use and reduce waste and conserve water pollution and counting water an essentiaf component of any strategy for agricultural and activating the institutions of management and maintenance of irrigation and drainage on the Application of these policies and the development of systems and irrigation methods and distribution and the mechanics of re-water use and discharge and safe means of reducing wastage of them and store rain water and floods in surface reservoirs and groundwater, and the adoption of modem irrigation methods in agriculture and which do not consume large amounts of water, such as irrigation system, sprinkler or drip and others.

ISSN: 1994-473X