المصدر: | شؤون عربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الدول العربية - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | عتريسي، طلال (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Atrissi, Talal |
المجلد/العدد: | ع163 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 50 - 59 |
ISSN: |
1687-2452 |
رقم MD: | 671962 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "استنهاض الهوية الوطنية المكونات العشائرية والقبلية لمحاربة الإرهاب". وأوضحت الدراسة أنه لم يكن من المتوقع أن يبلغ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ما بلغه من امتداد وتوسع في عام 2014، فقد تمكن عناصر هذا التنظيم في ظروف غير عادية وملتبسة من السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية إثر احتلاله محافظة الموصل في أيام قليلة. وبينت الدراسة أن هذا التوسع قد أثار لتنظيم داعش مخاوف دول عربية كثيرة شعرت أن أي مشروع لتقسيم المنطقة سيهدد وجودها ووحدتها، وأن أي مشروع للتقسيم أو لتغيير الخرائط لا يمكن أن يحصل إلا إذا استمرت داعش في تشكيل كيانها الخاص بحيث يصبح هذا الكيان نواة الكيانات الأخرى التي ستتشكل تباعاً، لذا تحولت هذه المخاوف إلى البحث في كيفية الحد من توسع هذا التنظيم وإلى كيفية مواجهته، وإلى القوى التي يمكن أن تقف في وجهه أو تمنعه من التمدد ومن التوسع والسيطرة على المزيد من البلدان والأراضي العربية. وأكدت الدراسة على أنه في ظل الواقع المعقد لما يجري في كل من "سوريا والعراق" من تهديد لكيان الدولة ووحدة الأرض والشعب، وفي ظل المخاوف من مشاريع تقسيم إقليمية ودولية ترسم للمنطقة العربية، ربط الكثير من المحللين بين هذه الدعوة الأردنية لاستنهاض العشائر وحمايتها وتسليحها، وبين تلك المخاوف من التقسيم والتفتيت. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الاستقرار المجتمعي قد تراجع في معظم دول الربيع العربي، وتختلف نسبة هذا التراجع بين بلد وآخر وذلك تبعاً لطبيعة المواجهة والصراع الذي يحصل في هذه الدول، ولا شك أن النموذجين السوري والعراقي هما الأشد قسوة في هذا المجال، بحيث تراجعت إلى حد كبير عوامل الوحدة الوطنية ومقومات المواطنة لتحل محلها مشاعر وولاءات المذهب والطائفة والمنطقة والقبيلة والعشيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1687-2452 |