المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان القول المأثور في إحياء الصواب المهجور (لعبد الله أيت الأعشير). وأشار المقال إلى أن إحدى المشكلات التي يعانيها المشهد اللغوي العربي، تتجلى في الثنائية والازدواجية اللغويتين بالمجتمعات العربية، وأوضح أنه إذا كان التعدد اللغوي قد أصبح أمر حتمي في كثير من المجتمعات الإنسانية، فإنه في البلاد العربية قد فرض على رجال السياسة والدين والعلم والمعرفة اتباع سبل واضحة بهدف جعل التعدد عامل قوة ينمي اللغة الفصحى ويثريها بمزيد من الألفاظ والعبارات التي تجعلها متجددة. وتطرق المقال إلى أن المدافعين عن العامية أشاروا إلى أنها ذات فائدة للغة وللمستقبل، وهو ما يروج لأفكار خاطئة والأصل هو أن نعود للغة العربية الفصحى باعتبارها لغة عظيمة واسعة المعاني والمفردات، وليس أدل على أهميتها من أنها لغة القرآن الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|