المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | قحيف، أمان محمد عبدالمؤمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س51, ع587 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 8 - 11 |
رقم MD: | 672045 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان تأملات في آية الإسراء، حيث شاءت إرادة الله تبارك وتعالي أن ينفرد كل نبي من أنبيائه، أو رسول من رسله بمعجزات، تختلف وتتباين، من حيث الشكل والجوهر. وذكر المقال أن الله اختص سيدنا محمد بمعجزة الإسراء والمعراج، وتحدث القرآن الكريم عن المعراج في سورة النجم، وعن الإسراء في سورة الإسراء. وتكون المقال من عدة عناصر ومنها، أولا أن الإسراء بهذا المعنى معجزة البيان القرآني والصياغة اللفظية ومعجزة في حياة النبي. ثانيا وقع الإسراء ليلا لأن إذا كانت الناس شاهدت موكب الإسراء المبارك المكون من جبريل عليه السلام والرسول صلى الله عليه وسلم والبراق، فربما ظنوا وقتها أنهم سحروا. ثالثا هيأ الله أدلة عقلية للبرهنة على صدق النبي ومنها وصف الرسول الدقيق للمسجد الأقصى وهو لم يزوره من قبل، ووصف الرسول لأنبياء سابقين للناس دون تردد. رابعا اتجه سيدنا محمد في بداية الرحلة إلى بيت المقدس ليدل على مدى المكانة القدسية لهذا البيت. خامسا سمي البيت الأقصى بهذا الاسم لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام، والمسجد الأقصى بارك كل ما حوله من زروع وسمار وأرض ومياه. سادسا أراد الله أن يكرم نبيه من خلال اطلاعه على بعض الآيات المبهرة مثل إحيائه للأنبياء السابقين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|