| المستخلص: |
إن التنمية المطلوبة في العالم الإسلامي لا ينبغي أن تقتصر على مجرد الطموح بزيادة مستمرة في نصيب الفرد الحقيقي الفعلي من المقسوم الاجتماعي، إنما ينبغي أن تقترن بإصلاح الاختلالات الهيكلية والبنيوية التي تعاني منها الاقتصادات المتخلفة والتي تشل قدرتها على الانطلاق. وتصحيح هذه الاختلالات يستلزم أيضاً تصحيحاً لحالة التكامل السلبي مع الاقتصادات الصناعية وتحتم وجوب تعديل الموقع في قسمة العمل الدولية؛ فلا يمكن إحراز تنمية مستدامة ذاتية القيادة والأهداف في ظل خضوع الاقتصاد لأنماط من قسمة العمل الدولية، جعلت منه سوقاً لتصريف المنتجات المصنعة ومجهزاً للخامات ليس غير. وكل هذه التغيرات في الكم والكيف الاقتصادي لا يكفي لإحراز التنمية المطلوبة، ما لم تكن هذه التنمية إنسانية الأهداف ومجتمعية الانتماء، فالإنسان هو غاية التنمية قبل أن يكون وسيلتها، ولا معنى لأي نمو اقتصادي يتجاهل البعد الإنساني والاجتماعي، وهنا تعرض التنمية البشرية جملة من المؤشرات والأهداف المنتخبة التي يتعين السعي لتحقيقها، فمكافحة الفقر وإحراز الكفاية وجماهيرية التعليم وشمول الرعاية الصحية وإتاحة التدريب والتأهيل وتيسير الاندماج والأمان الاجتماعي وتوسيع قاعدة القرار ومشاركة متزايدة للجماهير، كل ذلك من شرائط التنمية المستدامة التي تكفل سيراً حثيثاً للاقتصادات المتخلفة في مدارج النمو والارتقاء وهذا ما سوف تحاول هاته المقالة الكشف عنه.
The development needed in the Islamic world should not be limited to a single continuous increase real ambition for real social divider capita, but must be accompanied by structural reforms and structural imbalances affecting the underdeveloped economies, which paralyzes its ability to take off. The accuracy of these imbalances also requires correction in case of passive integration with industrialized countries and require should amend the site in the international division of labor; it can not achieve sustainable self-development, leadership and objectives under the subordination of the economy to the models of the international division of labor, makes it the contract for the disposal of products built and equipped for commodity is not just. All these changes in the quantity and quality of economic life is not enough to achieve the desired development, which this development were not humanitarian goals and community affiliation, man is the goal of development before it is its means, do not tell the whole economic growth does not take into account the human and social dimension, and here the human Development presented a set of indicators and targets chosen to be continued, the fight against poverty and achieve efficiency and mass education and the inclusion of health care and access to training and rehabilitation and facilitate integration and social security, and to broaden the base of the resolution and increasing the participation of the masses, all bands that ensure sustainable development work vigorously for the economies of the growth of underdeveloped slopes and upgrading, and the unfortunate attempt, the article disclosed
|
