المستخلص: |
يثير موضوع صعود قوة جديدة إلى مصاف القوى الكبرى مخاوف وتساؤلات لا متناهية حول تأثير الوضع الجديد الذي استحدثه صعود هذه القوة على الوضع الإقليمي أو الدولي القائم، وهي المخاوف التي يستند جزء منها إلى بعض الوقائع التاريخية التي أبانت عن وجود علاقة بين كل إضافة جديدة إلى صفوف القوى الكبرى وأثارة حالة من الفوضى واللا استقرار في النظام الدولي، بدءا بصعود أثينا قبل ألفي عام إلى صعود ألمانيا واليابان والاتحاد السوفيتي في القرن العشرين، هذه النماذج التاريخية تشكل بالنسبة للبعض استبصارا رئيسيا لرصد سلوك الصين المستقبلي في النظام الدولي. سنحاول من خلال هذه الورقة الوقوف عند عناصر القوة الصينية التي تقف وراء هذه المخاوف حاليا، وبشكل أكثر تحديدا مصادر القوة المادية الصينية الاقتصادية والعسكرية والمالية، بالشكل الذي يسمح في النهاية بتقديم قراءة موضوعية لموقع الصين المستقبلي في النظام الدولي انطلاقا من أهم تصورين مهيمنين على النقاشات الأكاديمية والاستراتيجية حول الصين حاليا.
Throughout history, the arrival of a new great power on the world scene. From the Peloponnesian War over two thousand years ago to the rise of Germany in this century, almost every new addition to the ranks of the great powers has resulted in global instability and war. E. H. Carr correctly identified the "problem of peaceful change" as the central dilemma of international relations. In this article we will discuss the debate among scholars and policymakers about what China will do with its newfound capabilities, generally Two arguments have dominated the debate. One focuses on power and likely Chinese revisionism, and so, China will follow the path of rising power such as Germany and Japan before the second world war, The other highlights China’s growing interdependence and likely future satisfaction.ie China would increasingly enmesh itself in and support the existing rules of international society.
|