ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية المؤامرة : مراجعة لدور الشك في التحليل السياسي

المصدر: مجلة النهضة
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: عرفات، إبراهيم أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 6, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: يوليو
الصفحات: 1 - 28
ISSN: 1687-3122
رقم MD: 67231
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

90

حفظ في:
LEADER 04066nam a22001937a 4500
001 0333723
044 |b مصر 
100 |9 273387  |a عرفات، إبراهيم أحمد  |e مؤلف 
245 |a نظرية المؤامرة :  |b مراجعة لدور الشك في التحليل السياسي 
260 |b جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية  |c 2005  |g يوليو 
300 |a 1 - 28 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a يقبل نفر من العامة على استخدام تعبير "المؤامرة" لوصف ما يدور حولهم من أحداث سياسية. وهو إقبال قد لا يكون محدود، لا سيما وأن الصورة الشعبية المتداولة عن العمل السياسي ترتبط بمضامين غير أخلاقية تري أن السياسة ليست إلا تجسيد للغدر والخداع والأنانية وما إلى ذلك من مفردات الشك والارتياب. وإذا كان للعامة أعذار يمكن تلمسها قد تفسر لماذا يلجأون إلى التفكير بالمؤامرة، إلا أن نفر قليل من الباحثين راح يزعم بأن المؤامرة ترقي لأن تكون نظرية قابلة للتوظيف في التحليل السياسي بدعوي أنها تقدم نموذجا لفهم العلاقات والأحداث السياسية سواء داخل الدولة الواحدة أو فيما بين الدول، وهو زعم يحتاج إلى مراجعة وتفنيد، تحاول هذه الدراسة أن تقدمه. وترفض هذه الورقة، ما يسمي خطأ "بنظرية المؤامرة"، على أساس أنها تنهض على بناء يختلف كل الاختلاف عن ذلك الذي ترتكن إليه النظريات العلمية. فبينما تبدأ النظريات العلمية من شك يحتمل اليقين، فإن التفكير بالمؤامرة يبدأ من يقين لا يقبل الشك، وبينما تنطلق النظريات العلمية من افتراضات تقبل الاختبار، إما أن يثبت صحتها أو يتأكد خطؤها، فإن "نظرية المؤامرة" تبدأ من قناعة لا تحتمل الظن، فتقفز إلى النتائج دون توافر المقدمات الضرورية التي تؤكدها. فالقائلون "بنظرية المؤامرة" يرون من البداية أن العلاقات السياسية ليست إلا سلسلة لا نهاية لها من المكائد المدبرة والصفقات المشبوهة. وهو تصوير لا يخالف الواقع فحسب، وإنما يصعب في أغلب الأحيان إقامة الدليل القاطع عليه، لأن المؤامرة بحكم تعريفها لا تكتمل أركانها إلا بإخفاء الأدلة عليها، بينما النظريات العلمية لا تتأسس إلا على قاعدة واضحة من الأدلة والبراهين يمكن جمعها وتقييمها بشكل موضوعي. وتقدم هذه الورقة تفنيدا للمزاعم الداعية لتأصيل "المؤامرة" كنظرية تفسر السياسة، وتري أن ما يحتاجه التحليل العلمي ليس "نظرية مؤامرة" تفسر بها السياسة، وإنما "نظرية عن المؤامرة" توضح لماذا يشيع التفكير بها عند تناول السياسة. 
653 |a الحركات الثورية  |a النظم السياسية  |a التحليل السياسي  |a النظريات السياسية  |a الفساد السياسي  |a الصراع السياسي  |a الانقلابات العسكرية  |a الاضطهاد السياسي  |a المعارضة السياسية 
773 |4 العلوم السياسية  |6 Economics  |6 Political Science  |c 002  |e Al-Nahdha  |l 003  |m  مج 6, ع 3  |o 0468  |s مجلة النهضة  |v 006  |x 1687-3122 
856 |u 0468-006-003-002.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a EcoLink 
999 |c 67231  |d 67231 

عناصر مشابهة