المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | ضيف الله، سيد إسماعيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع87,88 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 194 - 209 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 672436 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن العائش من أجل الهوية الثقافية. وحددت الدراسة شعر فؤاد حداد كنموذج، ليس باعتباره ممثلا لشعر يعاني الإهمال النقدي، وإنما بوصفه شاعراً استطاع أن يعيد تشكيل هويته بإرادته الفردية في مخالفة صريحة للتقاليد المجتمعية المتوارثة، فهو المسيحي الذي يختار الإسلام ديناً، وهو المسلم الذي يختار الإسلام من أجل الإنسان لأنه دين الأغلبية الفقيرة. وناقشت الدراسة كيف بنى فؤاد حداد استعارياً الهوية الثقافية، ومفهوم الثقافة من حيث أنها بناء استعاري يكشف أن الصراع بين البناءات الاستعارية يحتدم بحسب مدى تنافر التصورات الإدراكية للهوية الثقافية الكامنة في الخطابات الاستعارية. وأشارت الدراسة إلى أن الثقافة ليست إحدى الممارسات الاجتماعية، ولا الخلاصة الوصفية للشمائل والأساليب الشعبية للمجتمعات على نحو ما؛ بل هي تلك الأنماط من التنظيم، والأشكال المميزة للطاقة البشرية، وكيف يتم تحليل الثقافة، وملامح الهوية الثقافية، وكيف يتم بناء الهويات. وتناولت الدراسة نماذج من الدواوين التي كتبها فؤاد حداد خلال سباقه مع الموت، وكيفية بناءه لصورة الشعب استعارياً، ومن هذه الدواوين: أيام العجب والموت/قصيدة الحمل، والكشف عن عدد الاستعارات المتناثرة في خطاب فؤاد حداد، وهل التمييز بين الأصالة ونقيضها هو تمييز بين الشاعر فؤاد حداد ونقائضه من الشعراء فحسب، أم أنه تمييز بين ماضي فؤاد حداد وحاضره بما ينبئ بقيام فؤاد حداد بمراجعة نقدية لتصوراته الاستعارية في الماضي. وحاولت الدراسة الإجابة على: إلى أي مدى يسمح التمييز بين الشاعر الأصيل ونقيضه وبإمكانية قيام الشاعر تحت تأثير الأيديولوجية الاشتراكية والحلم المشروع بالقومية العربية بوصف الدم بأنه توت وعنّاب دون أن يفقده وصفه هذا صفة الأصالة، بل يكون وصفه هذا علامة على الأصالة. واختتمت الدراسة بتوضيح المقصود بأنسنة اللغة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |