ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الميتافيزيقا والسرد : نفرد الذات وتعددها

المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: هاريه، روم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع87,88
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شتاء
الصفحات: 261 - 275
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 672450
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: من الواضح أن علم النفس علم هجين بشكل فريد، مشيد بطريقة فريدة. تتكون أسسه الميتافيزيقية من إطارين متميزين لكنهما ليسا مستقلين. في الإطار الرمزي يبدو البشر أشخاصا، المفردات الأساسية في ذلك الإطار، يبتكرون بشكل مشترك أفعالا تكتسب خصائص سيكولوجية، مثل الذاكرة، والمعتقد، وبنى السيرة الذاتية. في الإطار الجزيئي يبدو البشر كائنات. يرتبط الإطاران ارتباطا وثيقا، ليس فقط بأولوية الرمزي في تثبيت المخططات التصنيفية للاستخدام في الجزيئي، لكن بشكل أكثر أهمية، حيث يفسر الأولويات التصنيفية بارتباط بين المهمة والأداة. للعودة إلى قضية طبيعة الأشخاص: من دون أطروحة أولوية التصنيف والإطار التصوري للمهمة/ الأداة، يمكن أن تنهار مادية الأشخاص، أي التجسيد الذي يعتمد عليه في النهاية معنى الهوية الشخصية (الذات 1). قد يكون الأشخاص بوصفهم المحور المشترك الذي يرتبط به العالمان الرمزي والمادي، نوعا مختلفا تماما. يتحدث الناس ويكتبون ويحكون قصصا عن الآخرين وعن أنفسهم. وهناك أجناس أدبية كثيرة لقصص الناس. من النظرة الأولى، يبدو أن هناك مجموعتين من الأعراف الاستطرادية أو النحو لحكي قصص الناس تتخطى كل منهما الأخرى. المحاولات العنيفة للقيام بمهمة حكي مثل هذه القصص بذلها المتحمسون للنحو M (على سبيل المثال، بقصص المادية الإقصائية)؟ وقد قوبلت هذه المحاولات بمحاولات عنيفة بشكل مساو قام بها متحمسون للنحو P (على سبيل المثال، بقصص ما بعد الحداثة). وقد حاولت أن أوضح أننا لا يمكن أن نستغني عن أي منهما. الاثنتان مطلوبتان لتحقيق الشكل الإنساني للحياة. يسود نحو في مسرح العمليات، ويسود الآخر في محادثات الساماريين Samaritans. ويبقى أن هناك طرقا متنوعة ترتبط فيها هذه الأجناس السردية المتباينة وتتكامل في توليف أعلى، دون إقصاء أي منهما.

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة