المستخلص: |
هدفت المقالة إلى الكشف عن موضوع بعنوان القراءة التدبرية للقرآن وتزكية الإنسان. وأوضحت المقالة أن الله "عز وجل" خلق الإنسان في قوام عجيب يخالف سائر المخلوقات، إذ ركبه من شق طيني أرضي، ونفخ روحاني سماوي. وأشارت المقالة إلى أن الإنسان قد حاد على مر التاريخ -ولا يزال-عن منهج التوازن إلى تغليب العناية بالأشباح وخدمتها، والغفلة عن العناية بالأرواح وتزكيتها، وهذا ما نتج عنه نشوء في تركيبة الإنسان، فصار يعاني إعاقة روحية على الرغم من استوائه الجثماني. وختاما يمكن القول بأن القراءة التدبرية الواعية للقرآن الكريم تثمر اهتداء ورحمة وتزكية وشفاء، أي إنها ترتفع بالقلوب في مقامات العبودية، وترقي بها إلى مدرج السالكين لرب العالمين، وفي هذا الاتجاه، يقول ابن القيم رحمه الله "فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|