المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن سياسة تعليم الصبيان وآدابها في ضوء أراء الإمام ابن سحنون المتوفى سنة (256ه). ودار المقال حول الأسس المنهجية للتدريس وقواعد طرائق التعليم الأولى. واعتبرت مرحلة حساسة ودقيقة تؤسس لأهم فترات أصول التربية، وترسيخ لقوانين تأديب الصبيان وتعليمهم. لذلك تناول المقال عدة محاور وهي توجيه بعض الأعراف والعوائد السائدة في مناهج التربية . وذكر المقال بعض العوائد، ومنها منعه جعل المعلم عريفا بين الطلبة، وإذا قارب الصبي الختمة فأخرجه والده، وإبطال ابن سحنون عادة رمي الفواكه في حفلة الختم، وتوجيه طرق التعليم وتقويم أساليبها عند ابن سحنون، و كراهيته اختلاط الغلمان مع الجواري في مكان واحد. واختتم المقال بإن تأمل سياسة تعليم الصبيان، والإشراف علي تربيتهم يحدها عادة ما تفضي إلي تكاسل بعض الصبيان عن الحفظ، وتشاغل البعض بالخصومات فيما بينهم وميلهم إلي المرح واللهو . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|