المستخلص: |
استهدف المقال تقديم رأى الشرع والطب في إشكالية الاستئصال الاحترازي. وتناول المقال محورين أساسيين . المحور الأول عرض سبب إشكالية الاستئصال الاحترازي ؛ وتمثلت في إزالة أعضاء من الجسد احترازياً لمجرد الخوف من الأمراض الخبيثة في المستقبل . والمحور الثاني قدم آراء الشرع والطب في هذه الإشكالية ، ومنها أثبت أن هناك خلايا سرطانية في طريقها إلي النمو فليس هناك حرمة في استئصال هذا الجزء . أما إذا كان الجسد سليماً وتم استئصال العضو احترازياً ؛ فهذا يدخل في إطار الحرمة . واختتم المقال بأن هناك أشخاص يصابوا بالمرض دون وجود عامل وراثي في العائلة، كما أن هناك أشخاصاً أجدادهم وآباؤهم مصابون بالمرض ، ومع ذلك لم يصبهم وتوقف ذلك على قابلية الجسم لاستقبال المرض . وأوصي المقال بضرورة وجود إجراءات وقائية تمكن الفرد من الوقاية من المرض قبل الإصابة به ، مثل إجراء الفحوصات والمتابعة الطبية الدورية كل فترة كل ستة شهور . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|