المستخلص: |
سيظل المنهج الإسلامي سبّاقا ومهيمنا على القوانين التي يضعها البشر في كل زمان ومكان، وهو ما ظهر في دراستنا هذه التي تناولت سبق القرآن والسنة في حماية البيئة الطبيعية للحرمين الشريفين، واستخدام مصطلح «الأرض الحرام»، وهو مصطلح شرعي تتعلق به أحكام وواجبات شرعية، ولكن في نفس الوقت يسهم بطريقة مباشرة في الحفاظ على البيئة الطبيعية للحرمين الشريفين، وكذلك الارتقاء بالتربية البيئية للمسلمين زوار الأماكن المقدسة في الحرمين الشريفين، وتهذيب سلوكهم في التعامل مع البيئة النباتية والحيوانية لأرض الله الحرام، مما ينعكس على سلوكهم بصفة عامة في بقاع الأرض المختلفة.
|