المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "وجود الله بين الإيمان والإلحاد"، وذلك من خلال عرض أجزاء من مجموعة كتب للأستاذ الكبير "دكتور مصطفى محمود"، وهي (رحلتي من الشك إلى الإيمان، ولغز الحياة، والغد المشتعل، والإسلام: ما هو؟، وعظماء الدنيا وعظماء الآخرة، وحوار مع صديقي الملحد). وذكر المقال أن هناك وحدة في خامة الوجود ومادته الأولية التي بني منها كل شيء، وحدة في النسيج والقوانين والسنن، واستنتج من ذلك أن خالق جميع هذه الموجودات واحد. وناقش المقال إننا نعلم بالبداهة والفطرة، اللتين ولدنا بهما، وأن العدل والنظام هما (ناموس الوجود)، وأن المسؤولية هي (القاعدة). وتناول المقال أن النظرة العلمية (التجريبية) لا تعترف بوجود الله، فأولى بنا أن نؤمن بالغيب وعالمه الله جل جلاله الذي نرى آثاره في كل لمحة عين، وخفقة قلب، ولحظة تأمل في الوجود. واستعرض المقال سؤال فاسد وهو "مَن خلقَ الخالق؟". وأشار المقال إلى معني الربوبية، حيث أن الإله الجدير بالألوهية حقا هو الإله الذي يحيط بكل شيء علما. ونوه المقال عن الشواهد التي يتكرم الله بها علينا. وأختتم المقال بالتساؤل الآتي "لماذا يكدس الإنسان المال والعقار إن كان يعلم حقا أن الله هو المالك للأرض وما عليها، وهو الوارث للجميع؟". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|