المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | أغا، علاء الدين سيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س52, ع597 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 37 - 39 |
رقم MD: | 673031 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان المسلمون في أوروبا الشرقية (خلا الجمهوريات السوفييتية). وتكون المقال من عدة عناصر، ناقش العنصر الأول الدولة العثمانية والشريعة الإسلامية، حيث أسلمت الدولة العثمانية نفسها إلى الدول الأوربية، وإلى روسيا على وجه الخصوص، منذ القرنين السابع عشر والثامن عشر. وتناول العنصر الثاني أن اليونانيون كانوا أرثوذكسا، وظلت كنيستهم على ما هي عليه حتى بعد فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح، الذي أطلق لبطريكية الفنار كل الحقوق والامتيازات التي كانت لها زمان الدولة البيزنطية. وأوضح العنصر الثالث أن الرومانيين ثاروا على سلطة كنيسة الفنار وعلى الدولة العثمانية (سلطة الباب العالي)، وقد لبت الدولة العثمانية المطالب الرومانية. وأبرز العنصر الرابع أن يوغوسلافيا تضم بين جنبيها عدة شعوب تعرف بـ "الصرب، الكروات، والسلوفن البوشناق، الغجر، والطربش"، حيث كان الصرب أرثوذكسا، والكروات كاثوليكا، والبوشناق مسلمين يتكلمون لغة سلافية. وأشار العنصر الخامس إلى أن ألبانيا اعتنت باللغة، ثم بالدين، ثم بالقومية، ثم بالاستقلال شيئا فشيئا، وهكذا الحال في بولندا وتشيكوسلوفاكيا والمجر. وأختتم المقال بأن تلك الدول أولت اللغة والدين المسيحي اهتماما كبيرا قياسا بالدولة العثمانية التي كان يؤمل أن تتولى ريادة هذين المجالين بما يكفل للأقليات المسلمة حقا متساويا. وأكد المقال على أن الدول الغربية قد سلكت سلوكا عنيفا ضد الإسلام والمسلمين، وجنحت نحو الإبادة الثقافية والدينية، لا بل الإبادة العرقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|