| LEADER |
03092nam a22002057a 4500 |
| 001 |
0070955 |
| 041 |
|
|
|a ara
|
| 044 |
|
|
|b الكويت
|
| 100 |
|
|
|9 348050
|a ملوانى، الحسن
|e مؤلف
|
| 245 |
|
|
|a القلوب الثلاثة
|
| 260 |
|
|
|b وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
|c 2015
|g مارس
|m 1436
|
| 300 |
|
|
|a 61
|
| 336 |
|
|
|a نصوص أدبية
|b Article
|
| 520 |
|
|
|e "هدف المقال إلى التعرف على القلوب الثلاثة، في ذات يوم دخل متهالكاً شاحب الوجه فاتر الأطراف، إلى طبيب وهو لا يحس بأي ألم في جسده، وصارح الطبيب بأنه لا يشكو من ألم ولا وجع، الوساوس تهاجمه بين فينة وأخرى، تارة يخال نفسه شريراً مغتصباً تحققت فيه كل صفات التوحش والنذالة بامتياز، وتارة يتبين له استعداده الفطري للبذل في سبيل إشاعة المودة والوئام والاحترام بين الناس، ولكن الطبيب لم يفيده في العلاج، وأخبره أنه لا يحتاج إلى علاج، وأنه يعد أيام سيزول عنه ما يعانيه، فنهض المريض خائباً، وقصد شجرة وارفة الظل، واسنده ظهره إلى جذعها، وعندما أغلق عينيه وفتحها وإذا بشيخ وقور يربت على كتفه، فاستغرب استغراباً واختلط إليه الحلم بالواقع، وأخبره بأن مرضه ليس من بدنه، فمرضه من قلبه، فقلبه مريض بعد أن كان سليماً، لأنه عاش سنوات بقلب يقبل الحق من صحاب الحق، وعندما هاجر بلدته الجميلة بأناسها البسطاء الطيبين وجاء إلى هذه المدينة الغريبة، فتلوثت أفكاره وتغيرت رؤيته الصافية للعالم، ويوماً بعد يوم صار قلبه مريضاً، وكان المريض يصغي إلى الشيخ فشعر بالطمأنينة تسري في أعماقه شيئاً فشيئاً، كان يقول في نفسه أنه وجد الطبيب المعالج، وأنه جاء الشفاء، وأشاع الشيخ مزيداً من السكينة والفرح في قلبه، وشعر أنه وجد باباً نحو طريق الشفاء، وانصرف الشيخ، ولم يعد المريض يراه، وكان يفكر في أمر القلوب الثلاثة، سليم يطمئن صاحبه، ومريض يعذب صاحبه، وميت يميت همة وأخلاق صاحبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|
| 653 |
|
|
|a الأدب العربى
|a السرد الأدبى
|a القصص القصيرة العربية
|
| 773 |
|
|
|4 الدراسات الإسلامية
|6 Islamic Studies
|c 018
|e Al-Waei Al-Islami
|l 597
|m س52, ع597
|o 0549
|s الوعي الإسلامي
|v 052
|
| 856 |
|
|
|u 0549-052-597-018.pdf
|
| 930 |
|
|
|d y
|p n
|q y
|
| 995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
| 999 |
|
|
|c 673059
|d 673059
|
