المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان تنمية جماليات الذوق العام، حيث أن الذوق العام الذي يتحلى به أفراد مجتمع ما، يعكس ثقافة ذلك المجتمع التي نشأ عليها وعاداته وتقاليده وقيمه وأفكاره التي تربي عليها. وتكون المقال من عدة عناصر، تناول العنصر الأول أمثلة واقعية لظاهرة الذوق العام، حيث أن الذوق العام تعكسه أساليب التعامل بين البشر وأفراد المجتمع الواحد. وناقش العنصر الثاني أن الإسلام دين الذوق العام حيث اعتني بالتربية القويمة لتلك السلوكيات فمثلا ألا يرفع الصحابي أو الأعرابي صوته في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم. وكشف العنصر الثالث عن الذوق العام والتربية. وأختتم المقال بأن هناك دور كبير للمؤسسات التعليمية من خلال منهاجها في الإسهام في تكوين ثقافة التعاون وتنمية الروح الجماعية، والتأكيد على كرامة الإنسان وحرياته، واحترام الآخر، والاعتراف بالتعددية الفكرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|