المستخلص: |
إنما أراد المخترعون لفكرة تحديد النسل أن يكيدوا بها للأمة الإسلامية، فالمحبذون لها من المسلمين وقعوا في أحبولتهم، وستكون لهذا التحديد إن نجح – لا قدر الله – عواقب وخيمة. 1- لا يصح شرعا وضع قوانين تجبر الناس على تحديد النسل بأي وجه من الوجوه. 2- الإجهاض بقصد تحديد النسل، أو استعمال الوسائل التي تؤدي إلى العقم لهذا الغرض؛ أمر لا تجوز ممارسته شرعا للزوجين، أو غيرهما. 3- لا يجوز تحديد النسل مطلقا، ولا يجوز منع الحمل إذا كان القصد من ذلك خشية الإملاق؛ إلا إذا كان منع الحمل لضرورة محققة يقرها طبيب مسلم ثقة، أو كان تأخيره لفترة ما لمصلحة يراها الزوجان؛ فإنه لا مانع حينئذ من منع الحمل، أو تأخيره.
|