ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الرواية تخلق اللوحة روسهالدة هرمان هسة

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: زين الدين، ثائر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج43, ع526
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شباط
الصفحات: 173 - 182
رقم MD: 673435
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلي استعراض موضوع بعنوان:" روسهالدة-هرمان هسه". وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، أن روسهالدة هو أسم "العزبة" أو المزرعة التي تشكل فضاءً للأحداث ولحركات الشخصيات القليلة جداً، ضمن الرواية التي تحمل العنوان نفسه للروائي الألماني المعروف هرمان هسه. وبين المقال أن الرواية تبدأ فعلياً عند عودة فيراغوث من البلدة ليلاً إلى العزبة ليلاً؛ يمر بالمنزل الكبير ذي الواجهة الفخمة التي تشع بالفتنة، ويرنو بضع دقائق إلى المنظر الجميل باستمتاع واستغراب مسافر عابر سبيل. وأشار المقال إلي أن فيراغوث لا يشعر بأي رابط مع ذلك المنزل، فقد منح نفسه بشكل كامل لفنه، للرسم، فيقف أمام حامل اللوحة الصغيرة التي يعمل عليها منذ أيام قليلة، ومن ثم يبدأ بتأملها، وبعد ذلك يطفئ الأنوار ويذهب إلي السرير علي عادته خلال سنواته الماضية، وقد حمل في عينيه صورة اللوحة كأخر شيء ينظر إليه. وأوضح المقال أن اللوحة الاولي التي وصفها لنا الراوي ربما لم تقدم بكل ما رافقها إلي صلب العمل إلا أمرين، الأول يتمثل في قدرته علي تقديم شخصية مقنعة، والثاني هو بدء الإيحاء من خلال ألوان اللوحة التي غابت عنها الألوان الحارة، بينما اللوحة الثانية ستتشكل أمام عيني القارئ، وهي تلك التي سيرسمها فيراغوث لصديقه أوتو، واللوحة الثالثة ستتكون في الفصلين السابع والثامن وهي لوحة من القياس الكبير. واختتم المقال بتوضيح إنه عمل روائي موحش حزين وملئ بالعزلة والغربة، وما كان له أن يكون لولا الفن التشكيلي، لولا اللوحات الخمس التي كانت تبزغ أمام عيون القارئ وتتشكل رويداً رويداً لتعلن أن الفن هو الخالد أبداً، بينما البشر فانون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة