المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | حميدة، محمد مهدى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع209 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 58 - 60 |
رقم MD: | 757382 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" هرمان هسّه يخاطب الموت.. تجوال روحي عبر المنعطفات والمسارب". أشار المقال إلى أن هسّه استقر في سويسرا هرباً من فظائع الحرب العالمية الأولي، التي كانت ألمانيا موطنه الأصلي طرفاً فاعلاً فيها، وبشكل سلطوي غاشم. كما ذكر المقال ذهب هسّه في البحث عن إيجاد تفسيرات وحلول ومبررات حتى تأملية لحياته هو كجوال يسعى إلى إدراك معجزة ما قد تباغته في قلقه الدائم. وتطرق المقال إلى التعرف على نصوص هسّه التي حملت في مجموعته الشعرية عناوين عديدة تدل على أماكن متفرقة ، بوصفها الواقعي وكينونتها الفلسفية ، التي تعايشها الشاعر من خلال شعريته النافذة إلى ما هو أبعد من الكيانات الظاهرة الصماء، فيتخير الشاعر ( بيت المزرعة ، مقبرة ريفية، ممر جبلي، بلدة صغيرة، الجسر، الأبريشية ، الكنيسة، المزرعة ، البيت الأحمر) ، لتتوالي جميعها خلال نصوص تغازل طبيعة تلك الأماكن النضرة أحياناً والموحشة أحياناً، والقريبة من الروح أو الحاوية للجسد، وهى أماكن مشرعة للعموم ، كما أنها تحتل موضعها إذا ما تعانقت مع خصوصية الشاعر الإنسان الفرد. واختتم المقال بالإشارة إلى "هسّه" يتوق للمكان ويستشعره على الدوام، حتى إننا نراه لصق روحه، وربما يمكن القول بإن روح هسّه استطاعت أن تجعل من الأماكن كل الأماكن، بأوصافها وتفاصيلها، جسداً ضخماً تسكن في ثناياه، لتحيا وفق ما يحلو لها وحيثما تود، وربما كان ذلك بالنسبة له عوضاً حقيقياً عن فقدانه لوطن صالح لا يجبره على الهجران. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|