المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | صقور، مالك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج43, ع527 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 5 - 12 |
رقم MD: | 673508 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلي تسليط الضوء علي موضوع بعنوان:" في يوم اللغة العربية". وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه من البديهي القول بإن اللغة العربية هي الحامل المتين لثقافتنا، وهي الجسر لنقل المعرفة، وهي الركن الأساسي والرئيسي لهويتنا، بل هي هويتنا. وبين المقال رأي دكتور المسدي: إن العداء المتسلط على اللغة العربية متجذرة في الثقافة الغربية، تجلت مخالبه وانتشرت مخاطره أواخر القرن التاسع عشر، مع الهجمة الاستعمارية التي استندت إلي خطاب كيدي مختال تحت عباءة تمدين الشعوب البدائية. وأكد المقال علي أن هؤلاء المندسين الثقافيين الذين يسهرون علي برمجة الذهن الجماعي في عصر العولمة، لا يغفلون عن الرسالة الحضارية والروحية التي تحملها اللغة العربية، وهم العارفون بأن التماهي بين الذات واللغة لم يبلغ الأقصى في الثقافات الإنسانية، كما بلغه عند العرب بكل اطراد تاريخي وتواتر فكري واجتماعي ونفسي. وأشار المقال إلي عدد من الخطوات قد وضعها علماء نفس، ولغويون، وسياسيون، وعلماء اجتماع قد حسبوا حساباً لأدق التفاصيل ومنها، التعبير عن النص العربي أو القرآني بفكرة جديدة تؤدي المعنى ذاته، التعبير عن النص أو الآية بفكرة قريبة منها، تغيير فكرة النص أو الآية من دون اصطدام مع الفكرة الأصلية، تغيير الفكرة بما يؤدي إلى التشكيك في الفكرة الأصلية، زيادة الألفاظ والعبارات في الفكرة ذاتها، وزيادة مساحة التشكيك في الفكرة الأصلية. واختتم المقال بالإشارة إلي قول البروفسور كما أبو ديب في خاتمة مقدمته لكتاب البروفسور ادوارد سعيد" الثقافة والامبريالية" في عام 1998، عن ترجمة للكتاب المذكور:" هذه الترجمة كما هو هذا الكتاب، معترك وساحة تنازع ومقاومة؛ معترك بين الايمان بثقافة تغزي وبين الاستسلام لثقافة غازية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|